افاد مدير منشآت الزهراني زياد الزين الى ان هناك ازمتين حول تغذية السوق بمادة المازوت، الاولى ازمة تزويد معامل الكهرباء بالمازوت وهذا الضغط سيؤدي الى اللجوء الى الطاقة البديلة اي المولدات التي تغطي الانقطاع الكبير بالتيار الكهربائي، ونحن وضعنا خطة وقائية كي لا ينقطع اشتراك الكهرباء ايام عيد الاضحى، وقد وزعنا نصف حمولة باخرة على كامل المناطق، حيث وزعنا امس 6 ونصف مليون ليتر وغدا سنوزع 4 مليون ليتر، مع العلم ان منشآت الزهراني لا تغطي الجنوب فقط بل تغطي مساحات في الشوف واقليم الخروب والضاحية الجنوبية والبقاعين الاوسط والغربي والشمالي، وهذا الموضوع يحتاج الى خطة دقيقة.
وخلال حديث لاذاعة “الرسالة”، لفت الزين الى انه من واجبنا الوطني عملنا على توزيع المازوت على كافة البلدات خلال فترة الاعياد، ونحن نواجه مشكلة ثانية وهي ان البلديات لم تعد تطالب بمادة المازوت كي تشغل المولدات الكهربائية فقط بل ايضا لضخ المياه والابار، ونحن لا نستطيع تغطية كل هذا الطلب بسبب تقنين مصرف لبنان لفتح الاعتمادات، ونخشى في الاسبوع القادم ان يخيرنا مصرف لبنان بين فتح اعتماد باخرة مازوت لمعمل الزهراني من اجل الكهرباء او فتح اعتماد باخرة مازوت لزوم السوق المحلي.
واعرب الزين عن استغرابه اتجاه صرخة اصحاب المولدات بان المازوت لا يصل اليهم، مع العلم باننا وزعنا 10 مليون ليتر في السوق والمولدات كلها ستعمل، واشار الى ان حصة منشآت النفط في لبنان في السوق المحلي 35 بالمئة بالمقابل 65 بالمئة لشركات الاستيراد الكبرى، متمنيا على شركات الاستيردات تغطية السوق المحلي، اضاف “لا نعلم الى متى يستطيع مصرف لبنان فتح اعتمادات بالدولار الاميركي”. ولفت الى انه لا يوجد اي امل حقيقي لفتح اعتماد من اجل المازوت لشهر آب حتى الساعة، ونحن نعمل على ذلك الان.
قم بكتابة اول تعليق