الرياح العاصفة والأمواج العاتية كادت أن تتسبب بكارثة بيئية في بحر قزوين.

Whatsapp

كادت الرياح العاصفة والأمواج العاتية أن تتسبب بكارثة بيئية في بحر قزوين.
وأتى ذلك بعد انفصال أحد خراطيم نقل النفط التابعة لكونسورتيوم خط أنابيب بحر قزوين الكازاخستاني عن جهاز ضخ النفط على رصيف عائم، ما أسفر عن وقف عمل محطة الضخ مؤقتا لحين إصلاح العطل.
ووفق ما ذكرته الخدمة الصحفية لكونسورتيوم خط أنابيب بحر قزوين، وقع الحادث مساء 21 مارس، حين تسببت الأحوال الجوية السيئة وحمل التشغيل الزائد بإزاحة إطار شد أحد الخراطيم على منفذ محطة الضخ العائمة رقم 3، ما استدعى إيقاف عمل المحطة خلال فترة الإصلاح.
وأوضحت الخدمة أنه “من السابق لأوانه الحديث عن استخدام قطع غيار تالفة”، مشيرة إلى “ضرورة إجراء فحص إضافي”، بعد استبدال الخرطوم المشار إليه وتفكيكه.
وأكد الكونسورتيوم أنه لا يتوقع أن تؤثر عواقب هذا الحادث على عمليات شحن النفط، مشيراً إلى أن “الكشف في الوقت المناسب عن الخلل جعل من الممكن القضاء على مخاطر تسرب النفط إلى البحر الأسود”.
وستقوم الشركة أيضًا بفحص معدات محطات الضخ الأخرى.
وكونسورتيوم خط أنابيب بحر قزوين هو طريق التصدير الرئيسي للنفط الكازاخستاني، وينقل أكثر من 80% من الكميات التي يتم ضخها عبر خطوط الأنابيب. وتبلغ طاقة الخط 67 مليون طن من النفط سنويا. ومن أكبر مساهمي الشركة، الاتحاد الروسي بنسبة 31% من الأسهم، تليه كازاخستان بنسبة 19%، فيما تتوزع الأسهم الباقية على شركات محلية وروسية وعالمية.
المصدر: RT

Whatsapp

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن