شدد البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي على أنّ “النّوّاب أمام مسؤولياتٍ عدّة، أهمّها انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة ينعمُ بالثّقة الداخليّة والخارجيّة، وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات”.
ولفت الرّاعي، في رسالة عيد الفصح، إلى أنّ “المسؤولين نذروا أنفسهم للعمل السياسيّ وإذا لم يُحقّقوا في ذواتهم قيامة القلب ويعبروا من حالة الخطيئة إلى النّعمة، لظلّوا مُمعنين في خراب الدّولة وهدم مؤسّساتها وهدر أموالها وإفقار شعبها”.
وأضاف الراعي : “الأسرة الدوليّة تحمي النّازحين السوريّين على حساب لبنان لأسبابٍ سياسيّةٍ خفية ومن الواجب العمل من قبل النّوّاب والمسؤولين مع الأسرة الدوليّة على إرجاعهم إلى وطنهم ومساعدتهم هناك”.
وسأل الراعي: “إلى متى يتحمّل لبنان وشعبه نتيجة السّياسة الخارجيّة التي تخنقُه يوماً بعد يوم؟ إلى متى تبقى أرضُ لبنان مُباحة لكلّ حامل سلاح؟”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق