أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي خلال القمّة العربيّة الـ32، إلى أنّ “القمّة العربيّة تعكس “تصفير” أزمات الشّرق الأوسط”، مؤكداً أن “قمّة جدّة تؤكّد أنّ العمل يأتي قبل الكلام، بعكس القمم السّابقة”.
ولفت، في لقاء مع قناتَي “العربية” و”الحدث”، إلى أنّ اللّبنانيّين لم يساعدوا بعضهم، و”نحتاج إلى الحوار. لو ساعد اللّبنانيّون بعضهم، لاستطاعوا اختيار رئيس للجمهوريّة”، داعيًا “الأشقّاء العرب إلى مساعدة لبنان في إقامة حوار داخلي”. وأضاف “لبنان بحاجة إلى الدّعم الاقتصادي من أشقّائه العرب، ولو كان لديه رئيس للجمهوريّة، لكان وضعه أفضل بكثير”.
وشدد ميقاتي على “أنّنا لسنا في حاجة إلى “اتفاق طائف” جديد، بل نحتاج إلى استكمال الطّائف القديم”، مبيّنًا أنّ “لبنان كان ولا يزال مريضًا، ويحتاج إلى الأشقّاء العرب للتّعافي”. ورأى أنّ “أيّ اتّفاق سياسي في المنطقة، سينعكس على لبنان بالضّرورة”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق