استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الاربعاء وزير الصحة العراقي حسن التميمي والوفد المرافق، بحضور وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن.
وشكر الرئيس بري خلال لقائه وزير الصحة العراقي “بإسم المجلس النيابي وبإسم اللبنانيين لرئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي المؤازرة التي قدمها ويقدمها العراق خصوصا في هذه المرحلة التي يمر بها، على مختلف المستويات وتحديدا في المجالين النفطي والصحي”.
وقال الرئيس بري “المطلوب اليوم تعزيز التكامل بين لبنان والعراق في مختلف المجالات لا سيما الاقتصادية والصحية والسياحية والسياسية”، وتابع “هذا التكامل بصراحة وفي ظل ما يتهدد لبنان من مخاطر، يمكن له ان يسهم في تأمين 50% من طوق النجاة للبنان من أزماته”، واضاف “نحن حريصون على نسج افضل العلاقات مع كافة الأشقاء العرب ونحن في المجلس النيابي على أتم الإستعداد لانجاز في كل التشريعات اللازمة التي من شأنها ان تعزز أواصر التعاون بين لبنان والعراق، وهذا ما بدأناه بالفعل في الجلسة النيابية الاخيرة”.
وفي الشأن السياسي، أكد الرئيس بري أن “ما يصيب لبنان ويهدده هو نفسه ما يصيب العراق ويهدده لا سيما المخاطر المتأتية من الفساد والإرهاب الذي يستهدف الوحدة الوطنية في البلدين”، ورأى أن “المظلة المتمثلة بالمرجعية الرشيدة للامام السيد علي السيستاني هي الضمانة لحماية النسيج العراقي لتصليب الوحدة الوطنية العراقية، فالوحدة في العراق كما في لبنان هي المانع لإحباط كل المؤامرات التي تستهدف البلدين”.
وعن الشأن الداخلي اللبناني والموضوع الحكومي، وقال الرئيس بري “نعم للاسف لبنان مهدد بالانهيار اذا ما بقي الوضع على ما هو عليه من دون حكومة”، وأكد انه “لا يمكن الوصول الى شاطىء الامان من دون سلطة تنفيذية تتحمل مسؤولياتها في منع سقوط لبنان لا سمح الله”.
قم بكتابة اول تعليق