وزراء خارجية الدول السبع الكبرى يطالبون روسيا بـ”وقف التصعيد”، خاصة حول أوكرانيا، والكرملين يقول إن”هناك اختلافات خطرة جداً في المفاهيم بشأن الخطوط الحمر بين روسيا والولايات المتحدة”.
طالب وزراء خارجية الدول السبع الكبرى، اليوم الأحد، روسيا، بوقف التصعيد والعودة إلى القنوات الدبلوماسية ولا سيما في موضوع أوكرانيا.وقالت مسوّدة البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية الدول السبع، إنّ تصعيد روسيا ضد أوكرانيا ستكون له “عواقب وخيمة”، وفق البيان.
بدوره، علّق الكرملين قائلاً إنّ “هناك اختلافات خطرة جداً في المفاهيم بشأن الخطوط الحمر بين روسيا والولايات المتحدة”.
واليوم، اجتمع وزراء خارجيّة “مجموعة السبع” في ليفربول، منددين بالمناورات الروسية عند الحدود الأوكرانية.
وكررت واشنطن دعوة روسيا إلى احتواء التوتر، مؤكدةً أنّ القوى الغربية مستعدّة لفرض عقوبات “شديدة” على موسكو في حال وقوع هجوم.
وتستضيف بريطانيا اجتماعاً لوزراء خارجية المجموعة في مدينة ليفربول شمال إنجلترا، بحضور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظرائه من فرنسا وإيطاليا وألمانيا واليابان وكندا.
وجاء الاجتماع وسط قلق غربي من تمدد قوة الصين العسكرية والاقتصادية، واحتمال فشل المحادثات الرامية إلى منع إيران من مواصلة السير في طريق برنامجها النووي ، ومن حشد روسيا قوّاتها على حدود أوكرانيا.
ووصفت مسؤولة كبيرة في الخارجية الأميركية محادثات اليوم بأنّها “مكثفة”، وقالت إنّه “لا يزال يوجد مسار دبلوماسي لمنع تصعيد التوتر مع روسيا”.
يُشار إلى أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن أنّه أوضح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ روسيا ستدفع “ثمناً باهظاً”، وستواجه عواقب اقتصاديةً مدمِّرة إذا غزت أوكرانيا.
وفي وقتٍ سابق، أفاد بايدن بأنّه أبلغ بوتين خلال محادثاتهما الافتراضية في كانون الأول/ ديسمبر الحالي، أنّ “الولايات المتحدة ستكون مضطرة إلى نشر مزيدٍ من القوات في دول الجناح الشرقي للناتو”، مصرّحاً بأنّ “لدينا التزاماً مقدّساً أمامها بحمايتها من أي هجوم من قبل روسيا”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إنّ روسيا لديها الحقّ في الدفاع عن أمنها، وذلك في أول تصريح له بعد لقاء مع نظيره الأميركي جو بايدن، تمحور حول التوتر بين موسكو وأوكرانيا.
المصدر: وكالات
قم بكتابة اول تعليق