رجحت مصادر مطلعة أن “يواصل سعر الصرف تحليقه ويتجاوز عتبة الـ١٠٠ ألف هذا الأسبوع، بالتزامن مع إضراب المصارف الذي ينطلق مجددا يوم غد الثلاثاء”. وفيما تحدثت المصادر عن مساع حثيثة تبذل للتصدي للإضراب، يقودها بشكل أساسي رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، استبعدت أن تتراجع البنوك عن قرارها.
وتقول مصادر مصرفية إن “الحلول الترقيعية لم تعد تجدي نفعا، وهي إذا كانت ستؤدي لتعليق الإضراب مرة أو ٢، فهي لا شك لن تؤدي لرفعه بشكل نهائي”، مشددة “على وجوب اقرار قانون الكابيتول كونترول بأسرع وقت ممكن، بالإضافة إلى قوانين أخرى، والأهم خطة التعافي المنتظرة لنضع بذلك قطار الحل على السكة الصحيحة. ولكن طالما الشغور الرئاسي مستمر ما يعطل العمل الحكومي والتشريعي، فالازمة باقية وتتمدد”.
المصدر: الديار
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق