الخارجية الروسية : واشنطن تتكتم على مصير الأسلحة المتدفقة إلى كييف التي “تُباع و تُسرق”

روسيا

في وقت اتهمت فيه الخارجية الروسية كييف بتعطيل مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن مصير الأسلحة الأمريكية التي تتدفق على نظام كييف، أثار “أخيرا” اهتمام واشنطن.

و في هذا الإطار أكدت الخارجية الروسية أن ” الجانب الروسي يقوم  بكل ما هو ضروري لضمان سير المهمة الدولية للوكالة الدولية للطاقة الذرية في زاباروجيه حيث أصبح هذا الأمر ذا أهمية متزايدة في ظل شن القوات الأوكرانية الآن ضربات جديدة على المحطة، ومنطقة تخزين الوقود النووي المستهلك “.

بدورها المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدت ” إن مليارات الدولارات التي يتم إنفاقها على إمداد نظام كييف بالأسلحة الأمريكية أثارت اهتمام السلطات المالية في الولايات المتحدة في النهاية.”

وعلّقت عبر تطبيق” تلغرام” ساخرة: “بالمناسبة، هنا يوجد “أثر روسي” بالتأكيد. لقد تحدثنا عن هذا الموضوع بانتظام في مؤتمراتنا الصحفية الدورية”.

وتابعت: “شون أودونيل يدرك تماما أن الأسلحة “تُباع وتُسرق”، وعلى الوثائق فإنهم يشطبونها باعتبارها ضائعة بشكل لا يمكن إعادته، ولهذا السبب فإنه يتحدث عن الموضوع بحذر، لكنه يعبر بشكل لا لبس فيه عما يجري التكتم عنه في الولايات المتحدة اليوم”.

كما أشارت زاخاروفا إلى أن واشنطن ارتكبت بالفعل خطأ مماثلا في أفغانستان، وأكدت أن الأمر نفسه يمكن أن يحدث في أوكرانيا.

كلام المتحدثة باسم الخارجية الروسية جاء بعد أن صرّح شون أودونيل ، القائم بأعمال المفتش العام بالبنتاغون، في وقت سابق إن المسؤولين الأوكرانيين لا يعرفون بالضبط مصير الأسلحة والمعدات الحربية الموردة من الولايات المتحدة إلى بلادهم.

وأشار إلى أنه، يجب القيام بجرد وتدقيق لمنظومة تتبع حركة الأسلحة الأمريكية داخل أوكرانيا، لأن الجانب الأوكراني يعتمد على نظام “الإيصالات الورقية” خلال متابعة وجرد هذه الأسلحة.

روسيا
المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب

Telegram-تلغرام

Facebook- فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن