أعلنت ماريا زاخاروفا , المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ، أن واشنطن تؤلف الأساطير و تنشر الأخبار الكاذبة بشأن ظروف اعتقال المعارض أليكسي نافالني، و في الوقت نفسه وجهت الاتهام لأميركا بانتهاك حقوق الانسان و السجناء.
و خلال مؤتمر صحفي قالت زاخاروفا : “نحن نطرح الموضوع أمام الجانب الأمريكي ونفعله باستمرار على مختلف المستويات، وهو موضوع الإفراج عن جميع المواطنين الروس المدانين ظلما أو المعتقلين، ونبحث موضوع عودتهم إلى وطنهم لأسباب إنسانية”.
وأضافت زاخاروفا قائلة: “إلا أن واشنطن التي تخشى باستمرار حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، فإنهم ببساطة يختلقون الخرافات والأكاذيب عن ظروف احتجاز المسجونين الروس وعلى وجه الخصوص المعارض نافالني”.
و يذكر أن نافالني هو محام وناشط سياسي روسي. منذ عام 2009، اكتسب شهرة في روسيا، وخصوصًا في وسائل الإعلام الروسية، كناقد للفساد، وخاصة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقد استغل مدونته على موقع لايف جورنال لتنظيم مظاهرات واسعة النطاق لمعالجة هذه القضايا. كما أنه يكتب مقالات بانتظام في العديد من المنشورات الروسية، مثل فوربس روسيا. وفي مقابلة عام 2011 مع رويترز، ادعى نافالني أن نظام بوتين السياسي يضعف بسبب الفساد لدرجة أن روسيا قد تواجه تمردًا على غرار الربيع العربي في غضون خمس سنوات.
وقضت محكمة سيمونوفسكي في موسكو، في 2 فبراير/شباط 2021، بسجن نافالني لمدة 3 سنوات ونصف السنة، بسبب خرقه شروط الحكم السابق الصادر بحقه عام 2014، مع احتساب الأشهر التي أمضاها في الإقامة الجبرية في ذلك العام.
اقرأ أيضا
قم بكتابة اول تعليق