بعد اللقاء الذي جمع وزيري الخارجية الأمريكي والبريطاني بمسؤولين إسرائيليين خلال زيارتهما الى تل أبيب، و ادلائهما بتصريحات ضد إيران حول الاتفاق النووي بالإضافة الى تصريح أنتوني بلينكن، الثلاثاء الماضي، بأن الاتفاق النووي منع إيران من مواصلة أنشطتها النووية، و اشارته إلى أن الانسحاب من الاتفاق جعل طهران أقرب إلى امتلاك السلاح النووي , عبّر المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية يوم أمس عن أسفه للتحريف الذي يقوم به كل من الوزيرين.
فقد قال المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أنّ وزير الخارجية الأميركي و نظيره البريطاني يحاولان تحريف أهداف محادثات فيينا المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني و ذلك محاولة لاسترضاء عدو الاتفاق النووي اللدود “إسرائيل”.
و وصف خطيب زاده الأمر “بأنه لأمر محبط !”
و أضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “الكيان الإسرائيلي المتعطش للدماء والذي تحاولان استرضائه بذل قصارى جهده لتدمير الاتفاق.” معتبرا أنّه “بدلاً من تشويه سمعتكم، ركزا على إحياء الاتفاق الرئيسي – الحل الوحيد المطروح على الطاولة.”
قم بكتابة اول تعليق