أكّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده اليوم أن طهران ترحّب باجراء محادثات مع المملكة العربية السعودية على أي مستوى، ممّا سوف ينعكس على دول المنطقة نتيجة هذه المحادثات.
وأوضح زاده، أن تغيير اللهجة والخطاب السعودي تجاه إيران سيساعد على تقليل التوترات، و أشار أن التغيير الذي طرأ على خطاب المملكة العربية السعودية لن يكون مجديا ما لم يترافق مع تغيير في السلوك ، مضيفا “إيران مستعدة لإجراء محادثات مع السعودية على أي مستوى”.
ولفت خطيب زادة الى ترحيب ايران بأي حوار وعلى أي مستوى، داعيا لعلاقات طيبة بين دول المنطقة لخدمة الامن والسلام.
و شدّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ان حوار فيينا يجب أن يبقى في إطار الاتفاق النووي ولا يكون استفزازيا ومطولا، موضحا ان “سياستنا صارمة في إعادة الولايات المتحدة إلى التزاماتها السابقة ويجب أن تكون هذه العودة في مرحلة واحدة”.
اقرأ أيضا
قم بكتابة اول تعليق