في كلمته الأسبوعية اليوم الإثنين أكد المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن السفن الإيرانية المحمّلة بالنفط ستكمل طريقها نحو لبنان، معتبراً أن ” ارسال شحنات النفط الايرانية الى الزبائن فهو من حق ايران وهي التي تقرر ولا يستطيع احد ان يتدخل في شؤونها التجارية، إن إرسال نفطنا هو قرار سيادي” و “أميركا ليست في موقع يسمح لها بمنع التجارة بين الدول،” مشدداً على أن إيران “لا تقبل بمنع الشعب اللبناني من حقوقه.”
و أوضح خطيب زاده في كلمته أن وزير الخارجية الايراني اجرى لقاءات مهمة مع المسؤولين العراقيين على هامش مؤتمر بغداد الذي شاركت فيه الخارجية الإيرانية، مؤكداً أن بلاده تؤيد دائماً ” اي خطوة تخدم السلام في العراق”
و في سياق مشاركة الخارجية الإيرانية في مؤتمر بغداد أشار خطيب زاده إلى أن : ” الهوامش التي اثيرت بشان زيارة وزير الخارجية الايراني الى العراق لن تهمنا ومايهمنا هو جوهر الزيارة.”
من ناحية أخرى شدد خطيب زاده أنه : “بخصوص تطورات العلاقات الايرانية السعودية لابد من الاشارة الى انه لن تتوفر الظروف للمزيد من الحوار مع السعودية في العراق”
و أوضح المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية أن” ما تفضل به قائد الثورة الاسلامية هو من صلب سياسات ايران ولابد من حفظ كرامة الشعب الافغاني وتشكيل حكومة تمثل كل مكوناته”.
و لفت خطيب زاده إلى إن وزير الخارجية الفرنسي بوريل قدم التهاني في اتصاله الهاتفي إلى وزير الخارجية الإيراني الجديد حسين امير عبداللهيان.
و في تطورات مباحثات فيينا بخصوص البرنامج النووي الإيراني قال خطيب زاده أن : حوارات ايران في محادثات فيينا مضت حتى الآن وفق مصالحها القومية، مشيراً إلى أن ” إيران لا تصالح ولا تمازح أحدا بشأن مصالحها الوطنية.” و أضاف “موضوع الاتفاق النووي لا يحتاج الى وساطة، و على الولايات المتحدة ان تعود الى الاتفاق النووي وهي لم تغير نهج ترامب ” و “على الدول تغيير موقفها بشأن برنامج إيران النووي.”
أما في ما يخص أفغانستان فأكد المتحدث أنه “ابلغلنا جميع التيارات الافغانية بأن الشعب الافغاني هو الذي يقرر مصيره بنفسه ،مشدداً على ضرورة قيام” حكومة شاملة في افغانستان تمثل الجميع”
كما أشار خطيب زاده إلى أنه ” اذا غيرت الولايات المتحدة استراتيجيتها في المنطقة فإن ذلك سيصب في مصلحتها أيضا. ”
و في العلاقة مع السعودية أكد خطيب زاده أن ” السعودية جار لنا في المنطقة ولدينا الكثير من القواسم المشتركة معها. ”
قم بكتابة اول تعليق