أكد عضو تكتّل “الجمهورية القوية”، النائب زياد الحواط، أنّ “التكتل سيراقب عمل الحكومة عن كثب، ولن يكون في موقع المعطل أبداً، لكنه لن يسمح بالفساد بعد اليوم وسيتصدى لأي محاولة لتمرير مشاريع مشبوهة”.
وشدد في حديث الى برنامج “لقاء الأحد” عبر إذاعة “صوت كل لبنان” (93.3) على “أهمية الانتخابات النيابية كإستحقاق مفصلي من شأنه إحداث التغيير الجذري في المنظومة الحاكمة”، مشيرا الى أن “الانتخابات المقبلة ستخيّر الناس بين مشروعين، تغطية الفساد وإيصال البلد إلى العزلة والانهيار، وبين من يريد قيام دولة المؤسسات والشفافية”.
وإذ أكّد “حق كل لبناني في داخل لبنان وخارجه بالمشاركة في الانتخابات”، توعد بـ”منع أي محاولة لمنع اقتراع المغتربين والوقوف في المرصاد لأي محاولة لتأجيل الانتخابات النيابية تحت أي ذريعة كانت”.
وفي التحقيقات القضائية، أكد عدم تغطية أي مرتكب اذا ثبتت ادانته، وطالب القاضي طارق البيطار بـ”ضم ملف نيترات البقاع واغتيال كل من العميدين جوزف سكاف وأبو رجيلي والمصور جو بجاني والقبطان إيلي صفير إلى ملف التحقيق في ملف تفجير المرفأ”.
وسأل الحواط الحكومة ووزارة الطاقة عن كيفية دخول النفط الايراني إلى لبنان؟ وهل تم دفع الرسوم والضرائب؟ وأضاف: “عندما يوقفون التهريب عبر الحدود لا نعود بحاجة إلى مازوت إيراني أو غيره”، متحدثا عن أرباح طائلة يجنيها حزب الله من هذا النفط ومتهما إياه بأخذ البلد إلى عزلة عربية ودولية.
وطالب بإعتماد اللامركزية الادارية الموسعة “بعدما أثبتت تجربة الدولة المركزية فشلها”.
قم بكتابة اول تعليق