الحملة الوطنية لإعادة النازحين : عودة مهاجرين سوريين من قبرص إلى لبنان خرق لسيادتنا.

دان المنسق العام للحملة الوطنية لاعادة النازحين السوريين النقيب مارون الخولي عملية إبعاد 109 مهاجرين سوريين من قبرص إلى لبنان، معتبرًا ذلك خرق لسيادة لبنان.

وتساءل “من يتحمل مسؤولية هذه الفضيحة، في وقت الشعب اللبناني منتفض ضد مؤامرة توطين النازحين السوريين، نرى تواطؤ مشين من قبل المسؤولين على مصالح لبنان”، ورأى أنّ عملية ابعاد هؤلاء المهاجرين بالرغم من انها تتعارض مع القانون الدولي والأوروبي تم تمريرها دون اعتراض لأنها تتناسب مع خطة الاتحاد الاوروبي في جعل لبنان محطة نهائية لكل المهاجرين السوريين الى القارة الاوروبية.

وسأل الخولي “ما هذا السلوك الذي تبديه الحكومة اللبنانية؟ كيف يمكنها أن توافق بلا أدنى مسؤولية على استعادة 109 مهاجرين إلى لبنان بحجة اتفاقية ثنائية؟ إّن موافقة لبنان على هذه الخطوة تعكس نقصًا فادحًا في الرؤية والمسؤولية كيف يمكن لحكومة تدعي الوطنية أن تجعل من خرق السيادة الوطنية أمر طبيعي”.

وأكد أنّ “لبنان ينزف من كل الجوانب، والحكومة تضيف المزيد من العار على هذا البلد المنهك إنها خيبة أمل كبيرة أن تكون حكومة تصريف الاعمال على هذا الحال، ونحن اذ نستنكر بشدة هذه الخطوة القبيحة وندعو إلى فتح تحقيق برلماني بهذه الفضيحة لخرق سيادتنا عبر ارغام لبنان بأستقبال مهاجرين طردوا من بلد مجاور”.

وأشار إلى أنّ “مطلبكم الأول يجب أن يكون حماية شعبكم والحفاظ على استقراره، وليس التساهل والإشادة باتفاقية يعارضها المنطق والأخلاق. هذه الخطوة غير مقبولة وتندرج في سلسلة الأخطاء والقرارات اللامسؤولة التي تنهار بها بلادنا”.

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب 

Telegram-تلغرام 

Facebook- فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن