في بيان له تعهد الحرس الثوري الايراني بالبقاء بقوة إلى جانب المقاومين وانتفاضتهم في الميدان المصيري.
و شدّد الحرس الثوري في بيانه ان منع الصهاينة من التمادي في سياساتهم الوقحة والوحشية تجاه الشعب الفلسطيني، يتطلب اتخاذ اجراءات حاسمة من قبل الائتلاف الموحد ضد هذا العدو الى جانب تفعيل دور المحافل الدولية المؤثرة في حماية فلسطين.
كما لفت بيان الحرس الثوري أنّ سقوط عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين كشف عن الطبيعة الوحشية لكيان العدو أكثر من ذي قبل. و أكّد أن إنتفاضة الشعب الفلسطيني أظهرت أبعاداً جديدة للمقاومة بوجه المحتلين المتوحشين.
وأشاد الحرس بالقوة التي أظهرها المجاهدون الفلسطينيون الذين ردّوا برشقات صاروخية مثيرة للإعجاب على العدو الصهيوني و أجبروا الكيان الغاصب على مواجهة أكبر محنة في تاريخ احتلال، حيث أثنى الحرس الثوري في بيانه على الرد القاصم والمشرف من جانب المجاهدين والمناضلين لدى المقاومة الاسلامية الفلسطينية، والذي وضع الصهاينة امام واحدة من اكثر الازمات والتحديات صعوبة على مر تاريخ الاحتلال وامطروهم بوابل من صواريخ الانتقام تعبيرا عن غضب الشباب الفلسطيني الغيور والشجاع.
و لفت بيان الحرس الثوري الى ان “انتفاضة رمضان” واتساع نطاق المقاومة وإحتجاجات الشعب الفلسطيني المضطهد والبريء في مواجهة المحتلين للقدس الشريف والجلاوذة الوحوش التابعين لهذا الكيان القاتل للأطفال، وإستشهاد العشرات من الرجال والنساء والاطفال العزل، أجّج مشاعر الامة الاسلامية وافطر قلوب جميع الاحرار المدافعين عن الحق والحرية في انحاء العالم، وقد كشف عن الواقع البغيض والشرير لهذا الكيان الغاصب وحماته الخبثاء اكثر فاكثر.
وشدد الحرس الثوري في بيانه، على ان التداعيات الخطيرة لمخطط الكيان الصهيوني قاتل الاطفال المتمثل في تعزيز عمليات التهويد والقمع في هذه الارض المقدسة وتضييق الخناق على الشعب الفلسطيني بشتى الحيل الاليات، يتطلب اتخاذ اجراءات حاسمة من قبل الجبهة الموحدة ضد الصهيونية وايضا تفعيل دور المحافل الدولية المؤثرة في سياق الدفاع عن فلسطين واسترداد حقوق الشعوب وبما يؤدي الى وضع حد للممارسات الشريرة والصلفة والوحشية لهذا الكيان الغاصب.
واتهم الحرس الثوري الإيراني الكيان الصهيوني و الأميركيين ، حماة الصهاينة، باتباع “مخطط إبراهيم” الذي يرمي الى خداع بعض الدول العربية وبالتالي وقوع هكذا جرائم مؤلمة على ايدي القوات الصهيونية، و أضاف : “نحذر هؤلاء بان مغادرة القوات العسكرية هو مطلب إستراتيجي للامة الاسلامية وينبغي عليهم ان لا يتسببوا في مزيد من الخذلان والاحراج لشعبهم امام الراي العام الدولي”.
اقرأ أيضا
لبنان : الرئيس بري يعتذر عن استقبال التهاني بعيد الفطر المبارك
قم بكتابة اول تعليق