كشف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، وقائد القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاج زاده، عن صاروخ جديد يبلغ مداه 1450 كيلو مترا.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا، أن باقري وحاجي زاده، “كشفا خلال زيارتهما لإحدى قواعد صواريخ أرض – أرض التابعة للحرس الثوري، عن الصاروخ بعيد المدى “خيبر بريكر”، كأحدث صواريخ استراتيجية يستطيع إصابة الأهداف في نطاق 1450 كيلومترا”.
وأضافت أن الصاروخ بعيد المدى ودقيق يعمل على الوقود الصلب وفي مرحلة الهبوط لديه القدرة على المناورة لاختراق الدرع الصاروخي وتصميمه الأمثل أقل من وزنه مقارنة بالنماذج المماثلة بمقدار الثلث واخترال وقت إعداده وإطلاقه إلى السدس”.
وقال قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده: “ستشهد في المستقبل القريب إزاحة الستار عن صاروخ استراتيجي جديد”، مضيفا أن “هذا الصاروخ صنع منذ فترة طويلة ومتوفر في المنظومة القتالية لإيران وسيجري قريبا الكشف عنه لوسائل الإعلام”، وذلك حسب وكالة فارس الإيرانية.
وقال المتحدث باسم لجنة الشؤون الثقافية البرلمانية الإيرانية، مجيد نصيرائي، الأحد الماضي، إن بلاده أحرزت تقدما لافتا في مختلف المجالات الدفاعية والصناعات العسكرية رغم الحظر المفروض على هذا القطاع.
ونقلت وكالة فارس، عن النائب البرلماني الإيراني عن أهالي فردوس وسرايان وطبس وبشرويه، مجيد نصيرائي، أن بلاده أحرزت تقدما عسكريا خلال الـ 43 عاما الأخيرة (منذ الثورة الإيرانية) رغم الحظر الكامل في قطاع الصناعات الدفاعية.
وأكد مجيد نصيرائي أن إيران تحولت إلى قطب لسلاح الصواريخ في المنطقة وفي نادي القوى المتفوقة، مشيرا إلى أن الصناعات الدفاعية الإيرانية نجحت في تصنيع ناقلة الجنود “ذوالفقار”، والمقاتلة “كوثر”، والمسيرات “شبح” المتقدمة ومدمرة “جماران” وغيرها من الأسلحة، فضاء وبرا وبحرا وجوا.
قم بكتابة اول تعليق