كشف القائد السابق لهيئة الأركان العامة بالجيش الإسرائيلي، غيرشون هكوهين، أن “هناك 100 ألف صاروخ موجه إلى إسرائيل والكل يعلم ذلك، بالتالي يجب أن تكون الجبهة الداخلية جاهزة”، مشدداً على أن “الحرب المقبلة ضد “حزب الله” ستكون أصعب من حرب الأيام الستة”.
وخلال حديث إذاعي نقلت فحواه صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أكد هوكهين أنهم “ملتزمين بالتحضير للحرب”، مشددا على أن “النيران المتساقطة من اتجاه لبنان تثير مخاوف الحكومة والجمهور من احتمال تصعيد على الحدود الهادئة”، مشيراً إلى أنه لو كان قائد البلد “سيستعد للحرب”.
وأكد انه “يجب أن نخرج من حالة الإنكار، فهناك حملة تهديد هنا. ستكون حرب أكثر صعوبة من الأيام الستة، ومع ذلك فإن شعب إسرائيل غير واعٍ أنه ملزم بالتحضير لها”. وتابع، “نحن بحاجة الى فهم ما يفعله “حزب الله” و”حماس”. هذا أسلوب متطور للغاية. إنهما لا يريدان الحرب، بل يريدان إرهاقنا، وهما ملتزمان بالجهود اليومية لإلحاق الأذى بدولة إسرائيل حتى زوالها. إنه واجب ديني عليهما. كل يوم يتحققان مما يمكنهم فعله”.
وتابع، “حزب الله” في لبنان، “حزب الله” في سوريا، الميليشيات الشيعية التي تقودها إيران موجودة أيضًا في اليمن وسيناء وغزة ودولة إسرائيل. هذه ليست تهديدات بسيطة، إنه مغلف يستمر في الاتصال. يجب أن نستيقظ، فنحن لسنا في الجنة”.
وردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل مستعدة لمثل هذه الحملة، شدد هكوهين على أن “الجيش صغير للغاية. رئيس الأركان يستعد بشكل صحيح ضد “حزب الله” و”حماس”، لكنه أصغر من أن يتحمل كل التهديدات دفعةً واحدة”. ولفت إلى أنه “على الناس أن تفهم أن القدرة على الجلوس ومشاهدة التلفاز قد انتهت وأن الجيش سينتصر”.
وأفاد هوكهين بأن “قلة قليلة من الناس يخدمون في الاحتياط، في وقت لا يوجد سبب لإعفاء 70 في المئة من قدامى المحاربين في جيش الدفاع الإسرائيلي من الخدمة الوطنية. كما يجب إنشاء حرس وطني قوامه 100 ألف حامل سلاح لمواجهة هذه التهديدات”.
وأردف: “يوجد مثل في اللغة العربية يقول: “إذا سقط الجمل يتكاثر من يطعنه”. يجب ألا ندع أي شخص من حولنا يرى الجمل الصهيوني يبدأ في التمايل. يجب أن ننقل القوة الداخلية والتصميم والعيش هنا ودفع الثمن”.
قم بكتابة اول تعليق