قال الجيش الإيراني، أمس الثلاثاء، إن “الكيان الصهيوني يسعى لزعزعة الاستقرار والحرب في المنطقة”، مؤكدا أن تهديده للأمن القومي الإيراني، سيدفع بلا شك ثمن الخطأ في حساباته الاستراتيجية وممارساته”.
وأكد قائد مقر “خاتم الأنبياء” المركزي، اللواء غلام علي رشيد، على حفظ وتعزيز الجهوزيات الدفاعية الأمنية للبلاد، مشيرا إلى ضرورة المواجهة الاستراتيجية للعدو، وذلك حسب وكالة “فارس” الإيرانية.
ووجه المسؤول العسكري الشكر والتقدير للقادة العسكريين لاتخاذ استراتيجية المقاومة النشطة التي أثمرت عن فشل استراتيجية الضغوط القصوى للعدو وإنجاز العديد من المناورات على مدى العام من قبل قادة الجيش والحرس الثوري وفقا لأوامر قائد الثورة الإسلامية.
وخاطب اللواء رشيد أمريكا وحلفاءها في المنطقة: “إن الكيان الصهيوني يسعى لزعزعة الاستقرار بتحريضه أمريكا على الحرب ومقتل الجنود الأمريكيين في المنطقة”، مضيفا أن “الكيان الصهيوني بدعوته إيران للمواجهة الشاملة وتهديده للأمن القومي الإيراني سيدفع بلا شك ثمن الخطأ في حساباته الاستراتيجية وممارساته”.
يذكر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي صرح بأن “جيش بلاده يجدد خطط العمليات المرسومة لمواجهة إيران وأن عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015 ستكون “خطأ”.
وقال كوخافي: “العودة للاتفاق النووي الموقع في 2015 حتى وإن كان اتفاقا مماثلا بعد العديد من التحسينات أمر سيء وخاطئ من وجهة نظر عملياتية واستراتيجية”، مضيفا أن “تلك الخطوات التي اتخذتها إيران تظهر أن بمقدورها في النهاية اتخاذ قرار بالمضي قدما وبسرعة صوب تصنيع أسلحة نووية”.
من جانبه، أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، أن بلاده تحتفظ بحقها في الرد على أي تهديدات من قبل إسرائيل. وقال روانجي، في كلمة خلال اجتماع للأمم المتحدة: “إسرائيل تواصل الكذب والخداع لإظهار أن برنامجنا النووي يشكل تهديدا للمنطقة”.
فيما أكد قائد القوات الجوية في الجيش الإيراني، العميد عزيز نصير زاده، أن “رد إيران سيكون قويا على أي خطأ ترتكبه إسرائيل”، موضحا أن إيران “ترصد جميع التحركات المعادية في مياه الخليج الفارسي وبحر عمان”، ووصف الطائرة المسيرة الإيرانية “أبابيل، كرار”، بأنها كابوس حاملات الطائرات الأمريكية، مؤكدا أن رد إيران سيكون قويا على أي خطأ ترتكبه إسرائيل.
قم بكتابة اول تعليق