نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأربعاء الشهيد الفتى سعيد يوسف عودة الذي استشهد برصاص العدو الإسرائيلي خلال مواجهات في بلدة أودلا بمحافظة نابلس بالضفة الغربية المحتلة. وأكدت أن “هذه الدماء الطاهرة التي خضبت أرض نابلس لن تضيع هدرا وأن عمليات الثأر لكل قطرة دم ستطال رؤوس الغاصبين الذين لن يفلتوا من العقاب مهما طال الأمد”.
ودعت الحركة “الشعب الفلسطيني للوحدة والثبات ومواصلة الانتفاضة الباسلة”، وتابعت “ندعو أبناء شعبنا إلى الوحدة والثبات في الدفاع عن حقوقهم وأرضهم ومقدساتهم، فهذا العدو لن يردعه سوى المقاومة والاشتباك الدائم والمفتوح معه”.
وقالت الحركة “يتواصل صمود أبناء شعبنا الفلسطيني البطل في القدس والضفة الغربية، فها هم أحرار القدس ونابلس يسطرون أروع نماذج التحدي والاستبسال في وجه العدو الصهيوني”، وتابعت “بالرغم من الإرهاب الذي يمارسه جيش العدو ضد أهلنا الأبطال، إلا أن المواجهات تتصاعد في تأكيد على أن الشعب الفلسطيني قرر الاستمرار في انتفاضة رمضان لحماية المقدسات والتصدي للاستيطان والتهويد ومواجهة قرارات الهدم في حي الشيخ جراح”.
وحيت الحركة “الأحرار المنتفضين في القدس ونابلس وسائر مدن وقرى الضفة الغربية الباسلة”، وشددت على ان “استمرار الاحتلال في صلفه وعدوانه بحق أهلنا في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة هو حرب تهويد ممنهجة سيتصدى لها كل أبناء الشعب الفلسطيني بكل قوة وإصرار ولن يستسلم الشعب أمام أشكال القمع والإرهاب الممارس بحق أهلنا في القدس والشيخ جراح، وإن لم تتوقف هذه الحرب ويتراجع الاحتلال عن قراراته فإن عليه أن ينتظر رداً لا يتوقعه”.
قم بكتابة اول تعليق