انتقد الجمهوريون في مجلس النواب اليوم الثلاثاء قرار الرئيس بايدن بالالتزام بتاريخ 31 أغسطس للانسحاب من أفغانستان وتوقعوا إراقة الدماء خلال الإجلاء المتسارع المستمر من كابول.
و في التفاصيل أنه و بعد جلسة إحاطة مغلقة حول أفغانستان في مبنى الكابيتول ، ظهر زعيم الأقلية كيفن مكارثي ، و هو جمهوري من كاليفورنيا ، وزملاؤه الجمهوريون بعد ظهر الثلاثاء ينتقدون موقف إدارة بايدن بالانسحاب بحلول نهاية الشهر على الرغم من سيطرة طالبان على البلاد، في وقت لا يزال الحلفاء الأفغان يسعون إلى المغادرة أيضاً.
و قال النائب مايك ماكول ، الجمهوري من تكساس ، يوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي مع مكارثي وأعضاء الحزب الجمهوري في الكونجرس من قدامى المحاربين : “ستكون وصمة عار على هذه الرئاسة .. ستكون يديه ملطخة بالدماء وسوف يتركون الناس وراءهم يموتون “.
كما أثار النائب الجمهوري عن ولاية إنديانا ، جيم بانكس ، الذي خدم في أفغانستان ، تحذيرات من أن المعدات العسكرية الأمريكية المتطورة قد سقطت الآن في أيدي طالبان ويمكن أن تلحق الضرر بالأمريكيين.
وقال بانكس: إذا تم استخدام أي من هذه المعدات العسكرية أو الأسلحة لإيذاء أو قتل أمريكي ، فالدم يقع مباشرة على يدي جو بايدن “.
كما أكد مسؤول أمريكي لقناة فوكس نيوز اليوم الثلاثاء أن بايدن قرر عدم تمديد الموعد النهائي في 31 أغسطس لسحب جميع القوات الأمريكية من أفغانستان. يأتي هذا التطور بعد وقت قصير من إعلان المتحدث باسم طالبان – عقب اجتماع بين الزعيم الملا عبد الغني بارادار ومدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز في كابول – أنه لن يكون هناك “تمديد” لموعد إدارة بايدن في 31 أغسطس.
يذكر أنه تمّت دعوة جميع أعضاء مجلس النواب إلى جلسة إحاطة خاصة مع وزير الخارجية توني بلينكين ووزير الدفاع لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي ومدير المخابرات الوطنية أفريل هينز لمناقشة أفغانستان في مبنى الكابيتول اليوم الثلاثاء.
كما وقف الديمقراطيون إلى جانب الجمهوريين بشأن الحاجة إلى مزيد من الوقت وحثوا بايدن على إعادة النظر في الانسحاب في 31 أغسطس.
و في هذا الإطار قال النواب آندي كيم ، ديمقراطي من نيوجيرسي ، جايسون كرو ، ديمقراطي كولو ، ميكي شيريل ، ديمقراطي نيوجيرسي ، بعد ظهر يوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي للقيادة الديمقراطية أن موعد الانسحاب يجب أن يكون مشروطًا بالإخلاء الكامل.
قم بكتابة اول تعليق