فتحت هذه المحكمة العام الماضي تحقيقًا بشأن جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية، لكنّ “إسرائيل” ليست عضوًا في المحكمة وتعترض على اختصاصها.
وسبق أن أعلنت “إسرائيل” أنها لن تتعاون مع أي تحقيق أجنبي في اغتيال أبو عاقلة.
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لابيد الشهر الماضي: “لن يتم استجواب الجنود “الإسرائيـليين” من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي أو أي هيئة أو دولة أجنبية أخرى، مهما كانت صديقة”، وذلك بعدما أفادت تقارير بأن مكتب التحقيقات الفدرالي بدأ تحقيقا في اغتيال أبو عاقلة.
وكان لابيد رفض محاكمة الجندي، وقال خلال احتفال عسكري: “لن أسمح بمحاكمة جندي “إسرائيـلي” كان يحمي نفسه من نيران الإرهابيين”.
وأقرّ الجيش “الإسرائيـلي” في الخامس من أيلول بأن هناك “احتمالاً كبيراً” بأن يكون أحد جنوده أطلق النار على أبو عاقلة بعد أن ظنّها خطأ أنها أحد المسلحين.
المصدر: أ ف ب
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق