صدر عن المجلس السياسي في التيار الوطني الحر بيان بعد اجتماعه الدوري اليوم برئاسة النائب جبران باسيل وجاء فيه ما يلي:
“1 – وضع رئيس “التيار” أعضاء المجلس في جو الإتصالات الجارية بشأن الإستحقاق الرئاسي فتم التأكيد على أن “التيار” يبذل كل المساعي لتأمين توافق وطني على إسم يحمل في شخصه مؤهلات الرئاسة في هذه المرحلة ويملك رؤية إصلاحية إنقاذية وقدرة على التعاون مع حكومة إصلاحية لمواجهة عدد من التحديات والمخاطر الداهمة ليس أقلها: النزوح الجماعي للسوريين بإتجاه لبنان بما يعنيه من تهديد سيادي كياني يستوجب الحفاظ على لبنان الواحد الحر المستقل. والإنهيار المالي الذي يتعمق في غياب أي خطة إنقاذية.”
وأكد المجتمعون على “أن التيار ليس معنيا بالتهويل وبتخويفه من فقدان جنة الحكم بل هو معني بالحفاظ على وجود لبنان والحكم ليس الا وسيلة لبناء الدولة وليس هدفا بحد ذاته بل هو عبء في غياب عناصر النجاح.”
ويرى “التيار” أن “الخيار الخاطئ في موقع الرئاسة الأولى ستكون له انعكاسات سيئة ربما أخطر من الفراغ، إلا ان الأولوية تبقى لانتخاب رئيس وإعادة تكوين السلطة والبدء بالحل الانقاذي.”
“2 – إستغرب المجلس السياسي صمت حكومة تصريف الأعمال تجاه الإعلان الأميركي والأوروبي الواضح برفض عودة النازحين السوريين الى بلادهم.”
وحمل الحكومة بوصفها صاحبة القرار السياسي عدم مسؤولية تنفيذ الأجهزة العسكرية والأمنية الإجراءات التي سبق إتخاذها في مجالس الوزراء لجهة ضبط الحدود لمنع التدفق المشبوه لآلاف النازحين.
وأكد المجلس أن “التيار الوطني الحر سيستمر في رفع الصوت في الداخل وفي المحافل الدولية محذرا من مؤامرة إغراق لبنان بملايين النازحين السوريين بما يقضي على وجوده كدولة ويتسبب بتهجير أهله أو تذويبهم في تركيبة سكانية جديدة إرضاء لمخططات جهنمية يجري تنفيذها على حساب سوريا ولبنان ولصالح من يريدون ضرب الإستقرار وتفكيك دولنا.”
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق