دعا الشيخ عبدالسلام الحراش باسم “التيار العربي المقاوم” إلى “مقاربة أحداث خلدة بحكمة وروية وبمزيد من التواضع، فعرب خلدة هم عشيرة المقاومة الوطنية اللبنانية وهم حراس بوابة الجنوب، وإن استدراجهم إلى الفوضى بالاستنسابية تضع الحزب أمام مسؤولياته الوطنية بالتعاطي الإيجابي والحوار المباشر، لتجاوز هذه الأزمة والفتنة حيث المنتصر فيها مهزوم”.
وختم: “على العشائر العربية التي كانت مرابطة على الثغور ان تدرك ان استدراجها إلى ساحات الفتنة تهورًا واستنزافها يحرفها عن تاريخها في النضال والمقاومة الوطنية”، داعيًا الجميع إلى “العمل كرديف للجيش اللبناني، فكل أمر يسير تحت سقف القانون وبإشراف القضاء حيث العدل أساس الملك”.
قم بكتابة اول تعليق