أعلن وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض اليوم الجمعة أن “سفينة الحفر للتنقيب عن النفط والغاز من المفترض أن تبدأ أعمالها في البلوك رقم 9، في منتصف شهر آب المقبل، أو ثالث أسبوع منه، على أن تنتهي مهمة الحفر والاستكشاف بعد نحو 90 يومًا من بدء الأعمال.”
واعتبر فياض أن “هذه خطوة مهمة لأنها تبرهن عن الالتزام الدولي عبر الشركاء الرئيسيين للبنان في قطاع النفط والغاز، والذين هم “توتال” و”قطر إنرجي” و”إيني”، بأعمال التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط في لبنان بشكل جدي”.
وقال فياض إن “كل الأمور المخطط لها والتي اتفقنا عليها وصدرت فيها الموافقات والقرارات اللازمة حتى في مجلس الوزراء تنفذ الواحدة تلو الأخرى، والآن هذه الخطوة وصول الحفارة والتي من المفترض أن تبدأ في منتصف أغسطس أو ثالث أسبوع منه، وتنتهي مهمة الحفر والاستكشاف بعد نحو 90 يومًا من بدء الأعمال”.
وأضاف “لبنان جاهز لوجستيًا للحفر، والحفارة أبحرت من مكان رسوّها لتصل إلى هنا للبدء بالحفر الشهر المقبل، ونحن نسير حسب الجدولة الزمنية التي التزم بها رؤساء “توتال” و”قطر إنرجي” و”إيني” الإيطالية”، مشيرا إلى أنه “لا يوجد أي مشاكل بالتحضيرات اللوجستية من خلال الجهود التي تقوم بها الوزارة وهيئة إدارة قطاع البترول والشركاء، هناك جدية بالموضوع والعمل قائم لتجهيز كل الملفات، إن كانت الاستبيانات البيئية التي تجهز للرخصة البيئية والتي أصبحت شبه جاهزة وتخضع للموافقات اللازمة من وزارات البيئة والطاقة، ترخيص بالحفر، الترخيص باستعمال المتفجرات، عقود الإيجار مع المنصات اللوجستية، العقود التي تمت عبر مناقصات الخدمات المختلفة، كل الأمور تسير على حسب خطة متماسكة”.
وختم فياض “نحن على خريطة البحر المتوسط النفطية، وهذا الأمر حصل منذ أن بدأنا بالتراخيص التي أُعطيت للشركات، ولكن اليوم التغيير الجذري الذي يجعل الموضوع أكثر جدية هو إنجاز ترسيم الحدود، لأنه كرّس الاستقرار المطلوب من كل المجتمع الدولي، والذي هو بالأخير من يدعم الشركات النفطية الكبرى التي تستطيع التنقيب لدينا ودونه لا يحصل التنقيب”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق