هنّأت التعبئة التربوية في حزب الله المتعاقدين في التعليم الرسمي بمختلف مسمياتهم، بحصولهم على بدل نقل يومي عن ثلاثة أيام أسبوعيًا، بعد أن وافق مجلس الوزراء على ذلك في جلسته المنعقدة يوم الخميس الماضي.
وأكدت التعبئة التربوية في بيان لها أن “هذا الإنجاز الجديد، الذي كانت داعمةً وساعيةً له، ليس منّةً ولكن هو في سياق مبادئها الأخلاقية في تحقيق المطالب المحقة، الذي يأتي بعد تحقيق مطلب مضاعفة أجر ساعة التعاقد”، مضيفة أن “ما ساعد على تحقيق ذلك، هو مثابرة المتعاقدين وتحركهم في سبيل تحقيق المطالب المحقّة التي رفعوها، والأهم وحدة الموقف والكلمة فيما بينهم، وحرصهم على استئناف العام الدراسي وإنقاذ مستقبل الطلاب”.
وتوجهت بالشكر والتقدير إلى كل من ساهم بهذا الإنجاز، وخصت كتلة “الوفاء للمقاومة” النيابية ممثلةً بالنائب الدكتور إيهاب حمادة، ووزير العمل الأستاذ مصطفى بيرم، اللذيْن بادرا – كل من موقعه – إلى المتابعة مع الجهات الرسمية المعنية، وطرحا معها مطالب المتعاقدين المختلفة، وبذلا جهدًا كبيرًا في سبيل تحقيق ذلك، وتُرجم ذلك بتحقيق مطلب النقل اليومي، وباقتراح القانون الذي تقدّمت به الكتلة لاستفادة المتعاقدين من القبض الشهري ومن الانتساب إلى الضمان الاجتماعي، بعد أن أقر المجلس النيابي العام الماضي قانون قبض كامل مستحقات عقود التعليم السنوي للمتعاقدين في التعليم الرسمي، والذي تقدّمت باقتراحه الكتلة أيضًا.
وأكدت التعبئة التربوية “وقوفها الثابت مع المتعاقدين في التعليم في مطالبتهم بالقبض الشهري والانتساب إلى الضمان الاجتماعي وبتعديل عدد أسابيع التعليم، أسوةً بزملائهم في التعليم المهني والتقني.
قم بكتابة اول تعليق