قال ألكسندر مالكفيتش النائب الأول لرئيس لجنة المجال المعلوماتي ووسائل الإعلام بالمجلس الاجتماعي الروسي، إنه تجري في الوقت الراهن عملية تطهير رقمي تجاه كل ما هو روسي. وأشار إلى أنها تستهدف، مصادر المعلومات الموالية لروسيا، وكل ما هو روسي في الشبكات الاجتماعية العالمية.
وأضاف مالكفيتش، أن عملية الاغتيال الرقمي استهدفت في الماضي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وبعض الصحفيين ووسائل الإعلام الروسية، لكنها أصبحت الآن عملية شاملة هدفها إلغاء كل ما هو رقمي روسي. تجري عملية تطهير رقمي حقيقية.
وأشار إلى أنه حذر من ذلك في عام 2018 ، متحدثا في المنتدى الاقتصادي الشرقي. وقال: “يثير الاهتمام معرفة من سيبقى. وما هي قنوات YouTube التي ستبقى. اعتقد ستبقى القنوات المعادية لروسيا فقط. الخيار هنا بسيط، سيتم تنظيف الساحة من المؤيدين لروسيا، وسيبقى فقط الذين على استعداد لصب الأوساخ على بلادهم، أي على روسيا”.
في وقت سابق، ذكرت الهيئة الفيدرالية للإشراف على الاتصالات والإعلام “روسكومنادزور”، أن الغرب فرض 85 عقوبة ضد وسائل الإعلام الروسية والسياسيين والشخصيات العامة والمنظمات، ويشمل ذلك منصات يوتيوب وفيسبوك وتويتر وإنستغرام وتيك توك وغيرها.
تابعنا على فيسبوك
قم بكتابة اول تعليق