أوضحت مصادر لصحيفة البناء في فريق المقاومة أن «حزب الله بإمكانه استيراد النفط من ايران منذ شهور لكنه كان ينتظر أن تقوم الدولة بهذا الأمر من العراق أو من دول أخرى أو النجاح في تأليف الحكومة والبدء بمعالجة الأزمات وفك الحصار الخارجي والإفراج عن المساعدات المالية الخارجية للبنان.
لكن أما وقد تفاقمت الأزمات بشكل كبير وتركت تداعيات اجتماعية وأمنية على الشعب اللبناني، وجب على المقاومة التحرك وعدم التخلي عن جمهورها وشعبها كما لم تتخل عنهم في العدوان الإسرائيلي والإرهابي على لبنان.
وهو انتظر توافر المشروعية الشعبية لهذه الخطوة بعدما ضاق الشعب ذرعاً بأزمة المحروقات».
أما الآن تضيف المصادر فإنّ قرار استيراد النفط الإيراني إلى لبنان قد اتخذ والترتيبات العملانية قد انتهت.
لكن الحزب يمنح الفرصة الأخيرة المتمثلة بتأليف حكومة جديدة في ظل الأجواء الإيجابية التي تحيط بعملية التأليف.
فإما تؤل الحكومة فتنتقل المهمة إلى عاتقها وإذا لم تؤل فسيعلن السيد نصرالله في يوم العاشر من محرم عن موعد نهائي لدخول…
قم بكتابة اول تعليق