البنتاغون يكشف عن زيارة فريق أمريكي لأوكرانيا لبحث احتياجاتها من وسائل الدفاع الجوي.

صرحت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن فريقا من الوزارة زار أوكرانيا مؤخرا لمناقشة احتياجاتها من وسائل الدفاع الجوي.

جون كيربي

قال الناطق باسم البنتاغون جون كيربي، في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، إن “الفريق ناقش مع مسؤولي أوكرانيا احتياجاتها من وسائل الدفاع الجوي وتقييم ما يعتقدون أن بلادهم تحتاج إليه في هذا الصدد”.

ووجهت واشنطن دعوة، اليوم الاثنين، للأمريكيين إلى تجنب السفر إلى أوكرانيا، وذلك بسبب مزاعم حول وجود تهديدات أمنية متزايدة من قبل روسيا.

وذكر بيان لوزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن مستمرة في نصيحتها للمواطنين الأمريكيين “بعدم السفر إلى أوكرانيا بسبب كورونا وإعادة التفكير في السفر إلى هناك بسبب التهديدات المتزايدة من روسيا، إضافة إلى زيادة الحذر بسبب الجريمة والاضطرابات المدنية”.

وأعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في وقت سابق الاثنين، أن أوكرانيا ستنضم إلى الناتو عندما يدرك الحلف أنه يتم تعزيزه من قبل دول أخرى قوية.

ونشرت وزارة الخارجية الروسية، في 17 ديسبمر/ كانون الأول الجاري، مسودة اتفاقيات مقترحة بين روسيا والولاياتا المتحدة وحلف شمال الأطلسي بشأن الضمانات الأمنية، وتم بالفعل نقل الوثائق إلى واشنطن وحلفائها.

وتتضمن إحدى نقاط الوثيقة، تقديم الناتو ضمانات بعدم التوسع شرقا، ورفض انضمام أوكرانيا أو دول الاتحاد السوفيتي السابق إلى الحلف.

وتتهم لدول غربية روسيا بحشد جيشها على الحدود استعدادا لغزو أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو مرارا.

وتقول موسكو إن الاتهامات الغربية لها بغزو أوكرانيا هي ذريعة لإرسال حلف الناتو قوات عسكرية قرب الحدود الروسية والتوسع شرقا.

يذكر أن أوكرانيا تخلت عن وضعية عدم الانحياز، عندما صوت البرلمان الأوكراني في ديسمبر/ كانون الأول عام 2014 لصالح إسقاط وضعية عدم الانحياز في خطوة باتجاه الانضمام إلى حلف الناتو.

وفي فبراير/ شباط عام 2019، اعتمد البرلمان الأوكراني تعديلات على الدستور، مما يضمن مسار البلاد نحو الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، لتصبح أوكرانيا الدولة رقم 6 التي تحصل على وضع شريك ذي إمكانيات موسعة في حلف الناتو.

وأكدت وزارة الخارجية الروسية ضرورة إلغاء قرار الناتو الذي أصدره عام 2008 في بوخارست بشكل رسمي.

وكان القرار بشأن فتح الباب أمام انضمام جورجيا وأوكرانيا، إلى الناتو، لأنه “يتعارض مع التزام قادة جميع الدول المشاركة في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا” بعدم تعزيز أمنهم على حساب أمن الدول الأخرى.

وفي المقابل، رفض ينس ستولتنبرغ، الأمين العام للحلف الطلب الروسي، مؤكدا “أن علاقة حلف شمال الأطلسي بأوكرانيا ستقررها الدول الـ 30 الأعضاء في الحلف وأوكرانيا – ولا أحد سواها”.

المصدر : سبوتنيك

تابعنا على فيسبوك 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن