قرر مجلس الدولة بالبرتغال، الذي انعقد بقيادة رئيس البلاد مارسيلو ريبيلو دي سوزا، حل البرلمان، بعدما فشل في تمرير ميزانية عام 2022 التي اقترحتها حكومة الأقلية بالبلاد.
جاء ذلك في البيان الصادر عن الرئاسة البرتغالية، حيث ذكر أن مجلس الدولة قبل مقترح رئيس البلاد بخصوص حل البرلمان.
ومن المنتظر أن يعلن الرئيس البرتغالي في أقرب وقت موعد الانتخابات المبكرة، وذلك بعد الانتهاء من المشاورات السياسية مع الأحزاب.
ولفتت الصحف البرتغالية إلى احتمالية إجراء الانتخابات المبكرة مع نهاية شهر يناير/كانون الثاني المقبل، بدلا من موعدها الرسمي الذي كان مقررا في خريف عام 2023.
يشار الى ان البرلمان رفض في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشروع تمرير ميزانية عام 2022 الذي قدمه رئيس الوزراء، أنطونيو كوستا، زعيم الحزب الاشتراكي الذي يقود حكومة أقلية يسارية تشكلت بعد انتخابات أكتوبر 2019.
هذا وكان الحزب الاشتراكي الذي تولى السلطة في عام 2015، يتمتع بدعم العديد من الأحزاب اليسارية، لكن الكتلة اليسارية الماركسية والشيوعيين والخضر، سحبوا دعمهم، مطالبين الحكومة بإنفاق المزيد على القضايا الاجتماعية من المليارات التي ستحصل عليها البلاد من الاتحاد الأوربي، في شكل أموال إعادة الإعمار في فترة ما بعد وباء الكورونا.
قم بكتابة اول تعليق