أكّد عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس، أن “المحطات من الأساس توفر السلعة لكل الناس، بالقدر الذي تتوافر فيه السلعة في خزاناتها”.
*ولفت في حديثٍ لـ”الشرق الأوسط”،* إلى أن “بعض المحطات اتخذت بعض التدابير لتسهيل عمل مهن حيوية مثل الأطباء وسيارات الإسعاف وشركات توزيع الأدوية، وبعض الإعلاميين وغيرهم”.
*وأضاف،* “المحطات تسهل أمور تلك الفئات في محيطها، وهي تدبير داخلي تتخذه ليسهلوا على المواطنين حياتهم التعيسة”.
*ورأى البراكس،* إلى أن “مشكلة المحطات تتمثل في شح المادة في خزاناتها بالنظر إلى أن الشركات لا تلبيها بالكميات المطلوبة”.
وأشار إلى “مشكلة أخرى تتمثل في ضغوط أمنية تمارسها السلطات على أصحاب المحطات، حيث تجبرها على بيع المخزون الكامل في خزاناتها، وفي المقابل لا تصل الكميات المطلوبة”، معتبراً أن ذلك “سياسة خاطئة، لأن المحطات تبيع جزءاً من مخزونها يومياً ولا تستنفده، ضمن سياسة إدارة مخزون، وهذا لا يسمى احتكاراً”.
قم بكتابة اول تعليق