في خطة ممنهجة لقضم ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، سلطات الاحتلال تصادق على مخطط يقضي بلاستيلاء على أراضٍ فلسطينية شرق محافظة قلقيلية لبناء عليها المستوطنات.
صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على مخطط استيطاني جديد يقضي بالاستيلاء على أراضي المواطنين الفلسطينيين شرق محافظة قلقيلية شمال غرب الضفة الغربية، لصالح البناء الاستيطاني.
وأفاد محافظ قلقيلية بأن سلطات الاحتلال صادقت على قرار بالاستيلاء على 1800 دونمات، من أراضي الفلسطينيين، مشيراً إلى أن بناء المستوطنات سيكون في مناطق تعرف باسم وادي عسلة، وظهر المناف، وقطاين السهل والمنافس.
وفي خطوة لافتة، أبرم البطريرك اليوناني للروم الأرثوذكس ثيوفولس الثالث صفقة جديدة ببيعه دير مار الياس وأكثر من 100 دونم في محيطه لشركات استيطانية إسرائيلية، ليستكمل عزل القدس عن محيطها وتعزيز الاستيطان في الجنوب.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 عن محاولة بلدية القدس و”مصلحة الأراضي” لزيادة وتوسيع البناء خلف “الخط الأخضر”، قبل تولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة.
ويطلق اسم “الخط الأخضر” على الخط الفاصل بين الأراضي المحتلة عام 1948 والأراضي المحتلة عام 1967.
ويأتي ذلك نتيجة توقّع المسؤولين في البلدية وفي المصلحة “السيناريو الأسوأ”، والذي سيُجمَّد فيه البناء في هذه الأحياء تماماً، بطلب من الرئيس بايدن.
ويذكر أن بلدية الاحتلال في القدس المحتلة أقرّت خطة ضخمة لبناء “أكثر من 8300 وحدة استيطانية وأبراج خاصة بالوظائف الإدارية والفنية” في ما يعرف بـ”المنطقة الخضراء” الممتدة من أراضي بيت صفافا والبقعة في منطقة تلبيوت الجديدة حتى قرية الولجة.
قم بكتابة اول تعليق