يبحث الاتحاد الأوروبي إمكانية فرض قيود تجارية على دول آسيا الوسطى، بزعم التفافها على العقوبات الغربية المفروضة ضد روسيا، وفق ما أفادت صحيفة التلغراف.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن الاتحاد الأوروبي، “يجب أن نرسل إشارة واضحة للأفراد والكيانات القانونية في الدول الثالثة، بأن تقديم الدعم المادي للقوات المسلحة الروسية والمجمع الصناعي العسكري، ستكون له عواقب وخيمة ستؤثر على وصولهم إلى سوق الاتحاد الأوروبي”.
وأوضحت ، أن قيود الوصول إلى السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي، قد تفرض بحق أية دولة أو شركة أو فرد، في حال ثبت التفافهم على العقوبات المفروضة ضد روسيا، ومشاركتهم في إعادة تصدير المعدات والبضائع التي تخضع لنظام العقوبات.
وألمحت الصحيفة، بأن الاتحاد الاوروبي يخطط لإخطار قيادات دول آسيا الوسطى من خلال القنوات الدبلوماسية، بمخاطر الالتفاف على العقوبات المفروضة ضد روسيا، قبل فرض العقوبات عليها.
وأشار مصدر دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي للصحيفة، إلى أن هذه الصادرات، تقوض جزءا كبيرا من نظام العقوبات”.
ولفتت الصحيفة، إلى “نمو حجم التبادل التجاري بين روسيا ودول آسيا الوسطى خلال العام الماضي بنسبة 60-80%، ما يشير إلى تكثيف الواردات الموازية، التي تساعد روسيا بالتحايل على العقوبات”.
وأعادت الصحيفة تسليط الضوء، على ادعاءات المسؤولين الأوروبيين، التي تفيد بإمكانية استخدام الرقائق الدقيقة من الغسالات والثلاجات، في إنتاج وإصلاح وتحديث المعدات العسكرية، والمسيرات.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق