طالب الاتحاد الأوروبي بمعاقبة المسؤولين عن محاولة الاغتيال التي نجا منها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مشدّدا على أهمية الحوار السياسي داخل البلاد في مرحلة ما بعد الانتخابات.
وأكّد مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، في بيان صدر عنه اليوم الأحد أن التكتل يدين بشدة الهجوم الذي نفذ الليلة الماضية على مقر إقامة الكاظمي في بغداد بواسطة طائرات مسيرة.
وتابع: “يجب تقديم مرتكبي محاولة الاعتداء هذه إلى العدالة. أي من أشكال العنف مرفوض ولا يمكن السماح له بتقويض العمليات الديمقراطية”.
وأشار المفوض الأوروبي إلى أن الهدوء وضبط النفس والحوار يحظى بأهمية قصوى في مرحلة ما بعد الانتخابات، مضيفًا: “يتعين على كافة الأطراف الانخراط في حوار سياسي والتعاون للتعامل مع التحديات التي يواجهها العراق، بما يصب في مصلحة البلاد والشعب العراقي”.
وتعهد بوريل بأن الاتحاد الأوروبي “سيواصل دعم الشعب العراقي في طريقه نحو السلام والاستقرار والازدهار”.
المصدر: RT
قم بكتابة اول تعليق