أشار الناطق الرسمي بإسم الإتحاد الأوروبي في منطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط، لويس ميغيل بونينو، إلى أنه “بحسب الوثائق، لا يوجد التزامات دولية بتوسيع حلف الناتو”، لافتاً إلى إننا “نعيش في أوقات حساسة جداً، ونسعى في الإتحاد الأوروبي الى ايجاد حلول بعيدة عن الحرب لحل الأزمات بين الدول”.
واكد بوينيو أن “هناك مخاوف في أوروبا بشأن مواجهة مباشرة مع روسيا، ولم نرَ منذ نهاية الحرب العالمية الثانية مثل هذا الحشد العسكري”. وأضاف: “كنا نؤمن بالحوار، لكننا اليوم دخلنا مرحلة أخرى لأن دولة نووية تهدد باستخدام هذا السلاح، وهي دولة كبرى وعضو في المجلس الأممي”.
وشدد على ان “هذه الحرب تم التخطيط لها منذ زمن ولم نعد نثق بالسلطات الروسية، وهناك شبه غزو كامل للأراضي الأوكرانية”، موضحاً أن “هناك اجماع داخل الاتحاد الأوروبي على ضرورة الرد عسكرياً، حيث صدر قرار بتقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا وهي المرّة الأولى التي يتخذ بها الاتحاد هكذا قرار”.
إلى ذلك، رأى يوينيو أن “العقوبات الاقتصادية على روسيا سيكون لها تأثير كبير جداً ومباشر، حيث تم فرض عقوبات على المركزي الروسي وبالتالي الاقتصاد سينهار والروبل كذلك”. وأشار إلى أن “الهدف من العقوبات هو انهاء الحرب والاعتراف بسيادة دولة مستقلة كأوكرانيا، ونحن نرحّب بالمفاوضات التي تحصل بين البلدين رغم ان الوضع لا يشي بالوصول الى نتيجة”.
ولفت إلى انه “اذا غزت روسيا أوكرانيا فأقول ان العالم لن يعود كما كان في السابق، لذا فالمطلوب اليوم عزل روسيا والضغط عليها ومواجهتها لوقف الحرب”.
وعلى صعيد متصل، أكد بوينيو أن “موقف لبنان الرسمي من الحرب الروسية-الأوكرانية موقف مُحترم جداً ونشيد به، وندعو الدول العربية الى الانضمام للتحالف ضد الحرب”.
قم بكتابة اول تعليق