الأمم المتحدة: “طالبان” تتعقب الأفغان الذين تعاونوا مع القوات الأجنبية

صعّدت حركة “طالبان” من عمليات تعقب الأفغان الذين عملوا لصالح القوات الأجنبية، حسبما كشفته وثيقة سرية للأمم المتحدة، فيما تظهر أصوات مقاومة في البلاد على غرار نجل القائد مسعود وتظاهرات في كابول.

 

وورد في التقرير الذي وضعته مجموعة خبراء في تقييم المخاطر لحساب الأمم المتحدة، أن “طالبان وضعت قوائم ذات أولوية للأفراد الذين تريد توقيفهم رغم وعود الحركة بعدم الانتقام من المعارضين”.

 

ولعل الأكثر عرضة للخطر هم الذين كانوا يشغلون مناصب مسؤولية في صفوف القوات المسلحة الأفغانية وقوات الشرطة ووحدات الاستخبارات، حسب التقرير، الذي أوضح أن “طالبان” قامت بـ”زيارات هادفة لمنازل” الذين يريدون توقيفهم، كما لمنازل أفراد عائلاتهم، وأن الحركة الأصولية تدقق في الأشخاص الراغبين في الوصول إلى مطار كابول، وأقامت نقاط تفتيش في المدن الكبرى بما في ذلك العاصمة كابول وجلال آباد.​​​​​​

 

وفي هذا السياق، أعلنت شركة “فايسبوك” و”تويتر” و”لينكدإن” أنها اتخذت تدابير لتأمين حسابات المواطنين الأفغان لحمايتهم من الاستهداف بعد سيطرة “طالبان” السريعة على البلاد.

تابعنا على فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن