حمّل الأمين العام ل “التيار الأسعد” المحامي معن الأسعد، في تصريح له ،السلطة السياسية الحاكمة المسؤولية عن “تداعيات رفع الدعم عن الدواء، ومنها معاناة المواطنين من ارتفاع سعر الدواء غير المعهود والمسبوق، وما لا يتخيله عقل بشري. ” معتبراً إياها ” معاناة لم تشهد الدول والشعوب مثيلاً لها”.
و في السياق السياسي أكد الأسعد “أن توافقاً أميركياً فرنسياً سعودياً أدّى إلى اعتذار الرئيس المكلّف سعد الحريري بعد القبول بالشرط السعودي”، معتبراً أن “البحث عن أسماء المرشحين للتكليف ثم التأليف، شراء للوقت وإلهاء للشعب الغارق في همومه ومعاناته وما حلّ به من فقر وجوع وذلّ وبطالة والآتي سيكون أعظم وأخطر وأشدّ وطأة”.
و أشار الأسعد في حديثه إلى أن “اسم المكلّف ليس مهمّاً ولا يُعوّل عليه، ولا يقدّم ولا يؤخّر، لأن العبرة تبقى بما يحصل عليه من دعم إقليمي ودولي، يؤمّن عودة المساعدات والقروض، ويفكّ الحصار عن لبنان، ويأخذ في الاعتبار مراعاة قضاياه الإستراتيجية التى ممنوع الاقتراب منها”.
و توقع “حدوث صدمة إيجابية من المجتمع الدولي قبل الانتخابات النيابية، لأن لا حلّ إلاّ بإسقاط هذ السلطة ومحاسبتها واسترداد ما سلبته من أموال عامّة وخاصّة”، مشدداً على أن “ما حصل في انتخابات نقابة المهندسين أمر طبيعي جداً، ومؤشّر واضح لسقوط أحادية سيطرة الأحزاب ”.
و لفت المحامي إلى “أهمية الفرق الشاسع في الأصوات لصالح لائحة المعارضة في حين أن لائحة قوى السلطة تلقّت صفعة سياسية ونقابية”. وقال “هذه الطبقة لن تجرؤ على الذهاب إلى الانتخابات النيابية المقبلة، إلاّ عبر قانون انتخابي يضمن بقاءها في السلطة، التي هي عملياً دخلت دائرة السقوط التدريجي، لأن نتائج انتخابات نقابة المهندسين ستنسحب حتماً على غيرها من النقابات والقطاعات وحكماً على الانتخابات النيابية”.
قم بكتابة اول تعليق