أكد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأربعاء، أن الدولة لا تلتفت إلى ما تقوله الدول الغربية عن الانتخابات وإن قيمة تلك الآراء لا تساوي شيئا.
وأدلى الرئيس السوري بصوته في انتخابات الرئاسة في مركز اقتراع في دوما، وهي جزء من منطقة الغوطة الشرقية التي تقع على مشارف العاصمة دمشق.
و بعد الادلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية , أكّد الرئيس السوري بشار الأسد أنّ المشهد الذي شاهده العالم في سوريا في الأيام الماضية دحض كلّ ادّعاءات الدول الغربية حول وجود حرب أهلية بين أبنائها.
و هنّأ الأسد أهالي دوما على التحرير من الارهاب والعودة إلى حضن الوطن لافتا الى أنّ الإرهابيين حاولوا خلال احتلال دوما تشويه صورتها لكن معظم أهلها كانوا يتواصلون مع الدولة وأنّ هناك من أهالي دوما والغوطة من قاتل مع الجيش السوري وقدم شهداء في الجيش والقوات الرديفة.
كما شدّد الرئيس الأسد أن زيارة دوما والانتخاب فيها تأكيد على أن سوريا ليست منطقة ضد منطقة أو طائفة ضد طائفة.
و اعتبر الرئيس السوري أنّ الاستحقاق ورد الفعل الشعبي تأكيد على أن قرار المواطن السوري حر ومستقل كما أشار الى أنّ الحراك الشعبي خلال الانتخابات كان كافيا للرد على تصريحات الدول الغربية بشأنها، وما جرى في سوريا ليس حرباً أهلية كما ادعى الغرب.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في مناطق سيطرة القوات الحكومية في سوريا، الأربعاء، لانتخابات رئاسية هي الثانية منذ اندلاع النزاع المدمر قبل أكثر من عقد من الزمن من شأنها أن تمنح الرئيس بشار الأسد ولاية رابعة لمدة 7 سنوات إضافية.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (04:00 ت غ)، بينما عرض التلفزيون السوري لقطات لصفوف طويلة من الناخبين تتشكل أمامها في عدد من مناطق البلاد.
وسيستمر التصويت حتى الساعة 19:00 (16:00 ت غ) على أن تصدر النتائج خلال 48 ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع.
وإلى جانب الأسد، يخوض مرشّحان السباق الرئاسي هما وزير الدولة السابق عبد الله سلوم عبد الله (2016-2020) وكان نائبا لمرتين والمحامي محمود مرعي، من معارضة الداخل المقبولة من النظام، وسبق أن شارك بين ممثليها في إحدى جولات المفاوضات برعاية الأمم المتحدة في جنيف، والتي اتسمت بالفشل.
قم بكتابة اول تعليق