تظاهر عشرات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة لمطالبة مدير عمليات الاونروا ماتياس شمالي بالرحيل بعد تصريحات برّر فيها جرائم الاحتلال في القطاع.
وطالب منسق اللجنة المشتركة للاجئين وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمود خلف الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام للاونروا بإقالة المدعو ماتياس شمالي وتشكيل لجنه تحقيق ومحاسبته على التصريحات التي أدلى بها ومخالفته للحيادية وعلى الألم الذي سببه للضحايا من ذوي الشهداء والجرحى والمتضررين من العدوان ومحاسبته على سوء الإدارة والضرر الذي سببه للموظفين من فصل تعسفي وقهر وظلم للاجئين.
وأكد خلف موقف اللجنة المشتركة للاجئين بفرض المقاطعة لماتياس شمالي، داعيًا الجميع لمقاطعته حتى يرحل، باعتباره شخصًا منبوذًا أساء للشعب الفلسطيني ولمجتمع اللاجئين، وضرورة رفض إجراء أي لقاء معه ورحيله هو ونائبه ديفيد ديبول فورا من القطاع.
وشدد على موقف لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية باعتبار شمالي شخصا مخادعا، مطالباً الجهات الرسمية المسؤولة في القطاع بالاستجابة للمطلب الفصائلي والشعبي والمؤسساتي بطرده وترحيله باعتباره خائنا للامانة ومعاديا للشعب الفلسطيني.
وجدد خلف دعوته لدائرة شؤون اللاجئين في منظمه التحرير الفلسطينية وعلى رأسها احمد ابوهولى بصفتها الجهة الرسمية أمام الأمم المتحدة بإبلاغ المفوض العام للاونروا باعتبار ماتياس شمالي وديفيد ديبول شخصين غير مرغوب بهما، ويجب استبدالهما بشخصين قادرين على تفهم احتياجات اللاجئين والموظفين في قطاع غزة.
وخلّف العدوان الاسرائيلي الأخير على غزة 254 شهيدًا منهم 66 طفلًا ومنهم 19 طفلًا يتعلّمون في مدارس الأونروا، و39 امرأة و17 مسنًا إضافة إلى 1948 أصيبوا بجراح مختلفة، إضافة الى الأضرار بالمباني والممتلكات التي وصلت إلى 13 ألف وحدة سكنية ما بين تدمير كلي أو جزئي.
قم بكتابة اول تعليق