سيؤدي اغتيال الفيزيائي النووي محسن فخري زاده في إيران، على الأرجح إلى تعقيد خطير في تنفيذ خطط الرئيس الأمريكي المنتخب جوزيف بايدن لتجديد مشاركة واشنطن في الاتفاق النووي مع طهران.
وجاء في مقالة، نشرتها “نيويورك تايمز” اليوم، أن إسرائيل على الأغلب متورطة في هذا الاغتيال، الذي “قد يعقد محاولات بايدن لإحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع في عام 2015، وهو ما وعد به، إذا عادت إيران إلى القيود التي فرضتها الاتفاقات”.
ونوهت المقالة، بأن “فخري زاده يعتبر بطلا قوميا في إيران وإذا تبين أن إسرائيل تقف خلف الاغتيال، فقد يزداد الضغط السياسي على سلطات إيران لمواصلة الجهود للعودة إلى عمليات تخصيب اليورانيوم التي توقفت في عام 2015 “.
ووفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”، لطالما كان فخري زاده، الهدف الأول للاستخبارات الإسرائيلية “موساد”، والتي يعتقد الكثيرون أنها وراء سلسلة اغتيالات لعلماء إيرانيين خلال 10 سنوات، ومن بينهم “بعض نواب فخري زاده”.
قم بكتابة اول تعليق