أعلن مسؤولون أن مسلحين خطفوا العديد من الطلاب من مدرسة إسلامية في وسط نيجيريا.
وأكدت السلطات في ولاية النيغر، لبي بي سي، أن مسلحين خطفوا عددا غير معروف من طلاب المدرسة في بلدة تيغينا يوم الأحد.
وقال معلم لبي بي سي إن 150 طالبا في عداد المفقودين، بينما قدرت تقارير أخرى الرقم بنحو 200.
وتتزايد عمليات الاختطاف من أجل الحصول على فدية في الولايات الشمالية في نيجيريا.
ففي فبراير/ شباط الماضي، اختطف مسلحون ما يقرب من 300 فتاة من مدرسة داخلية في منطقة جانغيبي بولاية زامفاره. وأطلق سراح معظمهم في وقت لاحق.
وفي الحادث الأخير، نقل موقع إخباري محلي عن شهود قولهم إن مسلحين يركبون دراجات نارية فتحوا النار بشكل عشوائي.
ولدى فرار الناس توجه المهاجمون إلى المدرسة الإسلامية واستولوا على الأطفال. ويذهب إلى المدرسة الفتيان والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 18 عاما.
وقالت السلطات إن شخصين أصيبا بإطلاق الرصاص عليهما أثناء الهجوم، وتوفي أحدهما لاحقا. وأفادت الأنباء باختطاف عدد من الأشخاص الذين كانوا مسافرين في سيارة.
وقالت مايني جونز، مراسلة بي بي سي في نيجيريا، إن الاختطاف من أجل الحصول على فدية أصبح أكثر شيوعا في جميع أنحاء نيجيريا في الأشهر الأخيرة.
ويأتي الهجوم في تيغينا بعد يوم من إطلاق سراح 14 شخصا، كانوا قد خطفوا من إحدى الجامعات في ولاية كادونا المجاورة.
كما أن تيغينا ليست بعيدة عن بلدة كاغارا، حيث تم اختطاف 27 طالبا في فبراير/ شباط الماضي.
وقالت مراسلتنا إن ست عمليات اختطاف على الأقل استهدفت الطلاب في شمال غرب ووسط نيجيريا منذ ديسمبر/ كانون الأول، مشيرة إلى اختطاف أكثر من 800 طالب وموظف.
وأدى اختطاف 276 تلميذة عام 2014 في بلدة شيبوك شمال شرقي البلاد، من قبل جماعة بوكو حرام المتشددة، إلى جذب الانتباه العالمي لمشكلة الهجوم على المدارس في نيجيريا، ولكن يُشتبه في أن الهجمات الأخيرة من عمل عصابات إجرامية.
قم بكتابة اول تعليق