شهدت المناطق اللبنانية يوم أمس الخميس، احتجاجات و قطع طرق رئيسية في العاصمة بيروت ومدن أخرى شمالي وجنوبي البلاد، تنديدا بتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، في وقت سجل فيه سعر صرف الدولار سعراً قياسياً جديداً، كما تفاقمت أزمة المحروقات.
وشهدت شوارع العاصمة اللبنانية بيروت قطع طرق بالإطارات المشتعلة وحاويات النفايات من قبل المحتجين ، و أقفلت طريق “جل الديب” الرئيسي، بسلاسل بشرية احتجاجا على الأوضاع المعيشية في البلاد.
وفي مدينة صيدا، جنوب لبنان ، قطع المحتجون، الطريق في شارع رياض الصلح بالاتجاهين، ومنعوا السيارات من العبور، وسط انتشار لعناصر الجيش الذين عملوا على إعادة فتح الطريق.
كذلك شهدت القرى الجنوبية، الشهابي، عيتيت، برج رحال، العباسية و غيرها حركة احتجاجات و قطع طرقات تنديداً بتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
و في الشمال أغلق المحتجون طريق “المنية” الدولي في الاتجاهين عند مستديرة عرمان، بعدما وضعوا مركبات وحجارة وسطه، وفي مدينة طرابلس أيضاً ، انطلقت مسيرة راجلة من مستديرة أبو علي، يتقدمها أطفال وجابت شوارع المدينة احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية.
و خلال الإحتجاجات ردد المحتجون هتافات رافضة للارتفاع المستمر في سعر صرف الدولار مقابل العملة الوطنية ، والغلاء المعيشي المستفحل، وغياب الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه وبنزين وأدوية.
قم بكتابة اول تعليق