اتفق وزيرا الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو والمصري سامح شكري خلال لقائهما في أنقرة اليوم على «خطوات ملموسة» لاستكمال مسار تطبيع العلاقات بينهما.
وأعلن الوزير التركي تشاووش أوغلو وشكري، في مؤتمر صحافي مشترك، أن البلدين سيتخذان خطوات لتبادل سفيرين وعقد قمة بين الرئيسين رجب طيب إردوغان وعبد الفتاح السيسي.
وأعرب الوزير التركي عن اعتقاده بـ«أن وجهات نظرنا ليست مختلفة تماماً، وقد نفكر بشكل مختلف حول بعض الأساليب، ولكن ينبغي علينا العمل على خريطة طريق والتعاون بشكل أوثق، وسنواصل العمل معاً في الفترة المقبلة».
وقال إن تركيا تريد أن تملأ «الصفحة الجديدة» التي فتحتها مع مصر بـ«مشاريع مشتركة وقصص نجاح»، مضيفاً: «نحن سعداء بالزخم الذي بدأ في علاقاتنا منذ اجتماع رؤسائنا في الدوحة. واليوم جددنا إرادتنا لزميلي وشقيقي شكري بمواصلة هذا الزخم».
وإذ لفت إلى أن العمل من الآن فصاعداً سيكون على «توثيق التعاون بشأن ليبيا»، أكد أن البلدين سيكونان «في تعاون وثيق مرة أخرى» في سوريا، مُبيّناً أنه زوّد شكري بمعلومات عن الاجتماع الرباعي المُزمع في الأيام المقبلة بين وزراء خارجية تركيا وروسيا وسوريا وإيران.
وتأتي زيارة شكري إلى أنقرة، بعد زيارة لنظيره التركي إلى القاهرة الشهر الفائت، هي الأولى لوزير خارجية تركي منذ 11 عاماً، علماً بأنها تلت زيارة لشكري إلى تركيا للتضامن عقب الزلزال الذي ضرب جنوبها الشرقي.
المصدر: اف ب.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق