أكد وزير الخارجية الإيراني أنّ جدول زيارات ولقاءات المسؤولين الإيرانيين والسعوديين مؤشر على عزم الطرفين على التعاون ورسم العلاقات المناسبة.
أعرب وزيرا خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان ونظيره السعودي فيصل بن فرحان، عن ارتياحهما للتقدم المحرز في التوافقات التي تمّ التوصل إليها بين إيران والسعودية.
وفي اتصال هاتفي ناقش فيه الوزيران آخر تطورات التوافقات المشتركة، أشاد الطرفان بما تم التوصل إليه في العلاقات بين البلدين كإعلان اتفاقية استئناف العلاقات، وإيفاد فرق فنية لإعادة فتح السفارات والقنصليات العامة.
وشدد حسين أمير عبد اللهيان على أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية اتخذت الاستعدادات اللازمة لافتتاح ممثلياتها السياسية والقنصلية في السعودية رسمياً”.
ورأى ان جدول زيارات ولقاءات المسؤولين ووزيري خارجية البلدين لعواصم كل منهما الآخر، مؤشراً على عزم الطرفين على التعاون ورسم العلاقات المناسبة.
من جانبه أكد وزير الخارجية السعودي خلال المكالمة الهاتفية نظرة الرياض الإيجابية لمستقبل العلاقات بين البلدين والجهود المبذولة لتطويرها وتعزيزها، معرباً عن أمله بأن يتمكن سفيرا البلدين بعد مباشرة عملهما من تسهيل سبل التعاون الثنائي.
يذكر أنّ وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت، الإثنين الماضي، “إحراز تقدم جيد في تجهيز المقار الدبلوماسية لاستئناف الأنشطة الرسمية بين إيران والسعودية”.
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني علي رضا عنايتي، قد أكّد أنّ بلاده تعمل على افتتاح سفارتها في الرياض، ومن ثمّ القنصلية العامة في جدّة، قبل موسم الحج المقبل.
ولفت عنايتي في تصريحاتٍ لوكالة “إيسنا” الإيرانية إلى أنّ “الوفد السعودي يعمل على إعادة فتح السفارة السعودية وقنصليتها في مشهد”.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قد تحدث إنّ “السعودية دولة كبيرة ولا يمكن اعتبارها عدواً لبلاده أبداً”، مشدداً على أنّ عودة العلاقات بين طهران والرياض “ستغير المعادلات في المنطقة وتنظمها”.
يأتي ذلك بعدما ناقش وزير الخارجية الإيراني ونظيره السعودي خلال لقائهما في العاصمة الصينية بكين تفعيل مضمون اتفاق استئناف العلاقات بين البلدين الذي أُعلن الشهر الماضي.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق