أجرت الحكومة الإيرانية تعديلًا على ساعات العمل في القطاع العام والقطاع شبه الحكومي، ليبدأ دوام العمل عند الساعة السادسة صباحًا حتى الساعة الواحدة ظهرًا، وذلك من أجل تقليص فاتورة الطاقة.
حيث كان توقيت العمل قبل ذلك إبتداء من الساعة السابعة أو الثامنة صباحٌا، كما ستعود ساعات العمل إلى طبيعتها في شهر آب.
وكان قرار الحكومة هذا والذي أثار الجدل في الداخل لمواجهة مشاكل الطاقة خلال فترة الصيف حيث بلغ استهلاك الكهرباء في هذه الدوائر مستويات قياسية بسبب الاستخدام المكثف لمكيفات الهواء لتبريد المكاتب في بلد تتجاوز فيه درجات الحرارة صيفًا 30 درجة مئوية خلال النهار.
وبدء موعد العمل عند السادسة صباحًا يعني أن بعض الموظفين سيضطرون إلى الاستيقاظ قرابة الرابعة أو الخامسة صباحًا للذهاب إلى مكان عملهم البعيد أحيانًا عن منازلهم، خصوصًا في طهران التي تعدّ مدينة كبيرة.
ويقول الأمين العام لغرفة التجارة في طهران بهمان إشغي لصحيفة “سازندكي” إن “المصارف باتت تغلق عند الواحدة ظهرًا، وهذا التوقيت يشكّل عادة فترة ذروة عملي، ما قد يجبرني على تأجيل معاملة مالية حتى اليوم التالي”، مستنكرًا “إجراءات مصطنعة (…) قد تؤثر على الكفاءة في العمل”.
عمدت الحكومة الإيرانية إلى تعديل ساعات العمل بعدما قررت عدم التحول إلى التوقيت الصيفي، خلافًا للسنوات الماضية، على اعتبار أنه من الأفضل الاحتفاظ بالتوقيت نفسه على مدار السنة.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق