قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن على “من يريد التأكد من أنشطة إيران السلمية عليه تطبيق الاتفاق النووي، ونريد ضمان عدم انسحاب واشنطن من الاتفاق مستقبلاً بعد عودتها”.
وأضاف زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم الإثنين إن “سياسة إيران هي إلغاء العقوبات كافة، وفي فيينا لن نقبل بأقل مما جاء في الاتفاق النووي، والتقارير التي تقول إن الاتفاق مرهون بإزالة شخصيات من قائمة العقوبات الأميركية غير دقيقة”.
وأكد أنه “لم يتم التطرق في المفاوضات في أي وقت إلى صیاغة اتفاق نووي جديد”.
كما أشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية إلى : ان الدبلوماسيين هم افراد متفائلون ولكن من المبكر الحكم بهذا الصدد وينبغي ان نرى هل ستتخذ القرارات السياسية من قبل جميع الاطراف ام لا. النص لا غموض فيه وقد وصلنا الى نص واضح في جميع فرق العمل. ما تبقى بحاجة الى قرارات سياسية اكثر من ان يكون بحاجة الى تفاوض ولو اتخذت القرارات يمكن ان نامل باننا اصبحنا في الجولة النهائية.
و خلال المؤتمر وجه خطيب زاده التهنئة إلى الشعب الإيراني بمناسبة الانتخابات الرئيسية التي جرت في البلاد مشيداً بمشاركة الشعب داخل إيران و الرعايا الايرانيين في الخارج الذين حضروا عند صناديق الاقتراع رغم الضغوط والاذى والاعتداءات التي تعرضوا لها، كما إعتبر خطيب زاده أن هذه المشاركة الواسعة في الانتخابات رسالة مهمة للذين عقدوا الامال على مصير الشعب الايراني.
كذلك وجّه خطيب زاده التهنئة للرئيس الإيراني الجديد آية الله ابراهيم رئيسي ، معرباً عن أمله بالنجاح في تحقيق مطالب وتطلعات الشعب الإيراني قائلاً : انه خلال الساعات الـ 48 الماضية وجه اكثر من 45 مسؤولا رفيعا من مختلف دول العالم برقيات تهنئة للرئيس المنتخب من ضمنهم 24 رئيسا للجمهورية ورئيسا للوزراء و 4 رؤساء برلمانات و 18 شخصية سياسية ودولية بارزة.
وعقدت اللجنة المشتركة للاتفاق النووي اجتماعاً، أمس الأحد، في فيينا، بهدف الوصول إلى صيغة نهائية للمشاورات الجارية ضمن الجولة السادسة للمفاوضات، والتي انطلقت يوم السبت الماضي.
قم بكتابة اول تعليق