إيران تتطلب تأجيل المضي في مباحثات الاتفاق النووي إلى حين تسلّم رئيسي السلطة

رئيسي

طلبت إيران، تأجيل المضي في مباحثات الاتفاق النووي التي تجرى في العاصمة النمساوية فيينا إلى حين تولي الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي سدة الرئاسة.

و قد نقلت وكالة “رويترز”، أمس الأربعاء، عن مصدر دبلوماسي أن إيران نقلت هذا الموقف للمسؤولين الأوروبيين الذين يعملون وسطاء في المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران.

وقال المصدر : “ليسوا مستعدين للعودة قبل تشكيل الحكومة الجديدة”

وأضاف أنه لم يتضح بعد ما إذا كان ذلك يعني لحين تولي رئيسي السلطة رسميا في الخامس من آب/ أغسطس آب، أو تعيين حكومته الجديدة.

كما أشار المصدر إلى أنه : “ربما تستأنف المحادثات قبل منتصف أغسطس”.

و في هذا الإطار قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة كانت مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران، لكن طهران طلبت مزيدا من الوقت بسبب عملية الانتقال الرئاسي.

و أضافت المتحدثة باسم الوزارة: “كنا مستعدين لمواصلة المفاوضات لكن الإيرانيين طلبوا مزيدا من الوقت من أجل الانتقال الرئاسي” مشيرةً إلى أنه “عندما تنتهي إيران من هذه العملية، فسنكون حينها مستعدين لتخطيط عودتنا إلى فيينا لمواصلة محادثاتنا”.

وقالت: “لا نزال مهتمين بالعودة المشتركة للالتزام بخطة العمل الشاملة المشتركة (اتفاق النووي)، غير أن هذا العرض لن يظل مطروحا للأبد (مثلما أوضح وزير الخارجية أنتوني بلينكن)”.

تابعنا على فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن