إنخفاض سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار إلى أقل من ٣٠٠٠ بعدما كان قد لامس ال ٤٠٠٠ في الأشهر السابقة.
و من أسباب التراجع في سعر صرف الدولار أن العملة السورية كسبت الكثير من عوامل القوة خلال الأيام الأخيرة بسبب انعكاس إجراءات متنوعة اتخذتها الجهات المختصة في سوريا، مشددة على أن الارتفاعات التي حدثت لسعر صرف الدولار مؤخرا كانت وهمية.
و قالت صحيفة “الوطن” السورية أنه من المتوقع حدوث تراجعات جديدة في سعر صرف الدولار مقابل الليرة، وقالت: “هذا ليس بشيء صعب على الجهات التي تعمل بقدرة فائقة، وتغوص بالجزئيات للوصول إلى مخارج آمنة، وهذا ما حصل بالفعل، ومن بقي صامدا طوال عشر سنوات بمواجهة حرب كبرى وانتصر، لا شك سينتصر بالحرب الاقتصادية التي أعلنوها على الشعب السوري دون وجه حق”.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى أهمية قرار رفع سعر صرف الدولار للحوالات الخارجية وتأثيره على سوق العملات، وأكدت: ” ترك قرار التعاطي بسعر محدد للتحويلات الخارجية المحولة من أبناء الشعب السوري إلى أهاليهم وذويهم، دورا مهما، وسيترك أثره في استقرار سعر الصرف، خاصة في شهر رمضان، والتي عادة ما يرتفع مقدارها من 4 ملايين دولار يوميا إلى 10 ملايين دولار، حسب توقعات خبراء ومهتمين بشأن التحويلات الخارجية”.
كذلك قرار دعم تمويل الصناعيين والتجار لمستورداتهم وفق أسعار صرف محددة كانت مهمة لخفض سعر صرف الدولار و من المتوقع أن يساهم القرار في استقرار أسعار السلع في السوق السورية.
قم بكتابة اول تعليق