معلق الشؤون العسكريّة الإسرائيليّة ألون بن دافيد، يؤكد في مقال له ، أنّ “حزب الله نجح حتى اليوم في مراكمة صواريخ دقيقة لمديّات متوسطة وبعيدة”، ويبرز أنّه “سيرد بالنار على أيّ هجوم إسرائيلي على الأراضي اللبنانيّة”.
واعتبر معلّق الشؤون العسكريّة الإسرائيليّة ألون بن دافيد، أنّ التهديد الاستراتيجي الجوهري على “إسرائيل” ليس موجوداً في سوريا، بل في لبنان، وحتى الآن “إسرائيل” تتجنب معالجته.
وتناول في مقال له التهديد الاستراتيجي للصواريخ الدقيقة، معتبراً أنّ “الهجمات المتكررة التي تُنسب إلى إسرائيل في سوريا، لم تكبح مسعى حزب الله في تثبيت قدرة ذاتيّة لتصنيع وتركيب صواريخ دقيقة على الأراضي اللبنانيّة”.
وأوضح بن دافيد أنّ “التقدير في إسرائيل هو أن حزب الله نجح حتى اليوم في مراكمة عدة مئات من الصواريخ الدقيقة لمديّات متوسطة وبعيدة، وأنّه يوجد في لبنان الآن عدة منشآت تحتوي على مكونات صواريخ دقيق
وأبرز في مقاله أنّه “منذ عام 2012 تحددت معادلة الردع والتي مفادها أن حزب الله سيرد بالنار على أيّ هجوم إسرائيلي على الأراضي اللبنانيّة”، مشدداً على أنّ “الجيش الإسرائيلي اعتبر تهديد الصواريخ الدقيقة من لبنان بأنه تهديد استراتيجي على إسرائيل”.
وأضاف بن دافيد: “قدرة الصواريخ الدقيقة يمكن أن تشل منظومات استراتيجية لإسرائيل، ويستطيع حزب الله بواسطة الصواريخ الدقيقة إصابة قاعدة هكريا في تل أبيب، حيث مقر وزارة الأمن وهيئة الأركان العامة”.
كما أضاء أيضاً في مقاله في “معاريف” على أنّه “في السنوات التي تلت الانسحاب من لبنان، راقب الجيش الإسرائيلي باستهزاء التسلح السريع لحزب الله وقال لنفسه أن القذائف الصاروخية ستصدأ في المخازن”، مضيفاً: “لكن في عام 2006 الصواريخ التي لم تصدأ وعملياً سقطت علينا بالآلاف وبشكل مفاجئ”.
قم بكتابة اول تعليق