صرح الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الإثنين، بأن الانتخابات المقبلة باتت نقطة فاصلة لن تحدد مستقبل تركيا لخمس سنوات وحسب، بل لنصف قرنٍ من الزمن.
وتابع الرئيس التركي أنّ “المعارضة تسعى لتغيير السياسة الخارجية الوطنية لتركيا، والتي استطاعت استخدام حق سيادتها على المستوى الدولي والإقليمي”.
و يُشار إلى أنّ حزب العدالة والتنمية بزعامة إردوغان أطلق حملته رسمياً،في الـ11 من الشهر الحالي، قبل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 14 أيار/مايو المقبل.
ويواجه إردوغان حملةً صعبة، بعدما قضى 20 عاماً على رأس السياسة التركية، رئيساً للوزراء في البداية، ثم رئيساً للبلاد، إذ شهدت البلاد ارتفاعاً في معدل التضخم السنوي بنحو 50%، إلى جانب مزاعم بسوء إدارة الأزمة في أعقاب الزلزال.
ومن بين 3 منافسين على منصب الرئيس، يُنظر إلى رئيس حزب الشعب الجمهوري المنتمي إلى يسار الوسط، كمال كليجدار أوغلو، البالغ 74 عاماً، على أنّه يتمتع بأفضل الحظوظ. ويرأس كليجدار تحالفاً من 6 أحزاب.
ولم يقدّم حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للكرد، والذي يحظى بدعم نحو 10% من الناخبين، أي مرشح، فيما يُنظر إلى ذلك على أنّه دعم غير مباشر لكليجدار أوغلو.
وكان إردوغان قد وصف الانتخابات المقبلة في بلاده بأنّها ستكون “تاريخية ومفصلية”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق