قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، إن مسلحين فلسطينيين اختطفوا جثة إسرائيلي من مستشفى في مدينة جنين بشمالي الضفة الغربية، بعد أن لقي مصرعه في حادث سير أصيب فيه مع إسرائيلي آخر كان يرافقه.
يعتبر هذا الحادث نادراً في الضفة الغربية، ويعتبر تطوراً مهماً في العمل العسكري في جنين، في حال ثبت أن المقاومة هي من تقف خلف هذه العملية، خاصةً أن المقاومة في غزة تسعى بشتى الوسائل لزيادة غلتها من الأسرى الإسرائيليين، من أجل مبادلتهم بأسرى فلسطينيين.
تفاصيل عملية الخطف
من جانبه، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، العملية، وأوضح أنّ “مواطناً إسرائيلياً دخل برفقة آخر محيط مدينة جنين بالضفة الغربية عبر معبر جلبوع، فتعرضا لحادث مرور نُقلا على إثره للمعالجة في المستشفى المحلي، حيث تُوفي أحدهما متأثراً بجراحه.
ونشر التلفزيون الإسرائيلي وعدة صحف إسرائيلية خبر خطف جثة القتيل، وقيل إنه درزي، يُدعى تيران فيرو (18 عاماً)، من بلدة دالية الكرمل (جنوب شرق حيفا).
من جهتها، نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، عن الجيش الإسرائيلي، أن فيرو نقل بسبب جراحه الخطيرة إلى مستشفى ابن سينا في جنين، في حين تم نقل المصاب الآخر إلى حاجز عسكري قرب المدينة، ليقوم الجيش بنقله من هناك إلى مستشفى إسرائيلي.
وقالت الصحيفة إنّ القتيل طالب، وأضافت أن المسلحين الذي خطفوا الجثة كانوا يعتقدون أنها تعود لجندي إسرائيلي.
كما أشارت الصحيفة إلى أن محادثات جارية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية من أجل إعادتها.
من جهتها، نقلت صحيفة هآرتس، عن مسؤول فلسطيني، تأكيدَه خطف جثة القتيل الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها محتجزة في مخيم جنين.
المصدر: عربي بوست.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق